سلامٌ عليك أخي الحبيب الشهيد،
ورحمات الله تغشاك أيها البطل الصنديد.
كنتَ أسداً في شجاعتك، جبلاً في صمودك، شهماً ذا مروءة، عصامياً فريداً.
لقد طلبتَ حياة الخلود، فطار بك الشوق على أجنحة من نار ونور، حاملاً سيف الحق، حتى حطتْ ركابك في جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر.

هنيئاً لك حياة الخلود، وكأنني أسمع صوتك حين استشهادك تقول: فزتُ ورب الكعبة.
وكان فقدك كبيراً، والقلوب حزينة، والدموع تنهمر ساخنة.
ولا نامت أعين الجبناء.