;
سيف محمد الحاضري
سيف محمد الحاضري

إلى أبطال الجيش الوطني والمقاومة... أنتم جند الله في أرضه! 60

2025-02-23 04:16:56

قال تعالى

"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" (آل عمران: 139)

أيها الأبطال، يا حُماة الدين والوطن، يا من تقفون في ثغور العزة والشرف، في معركة لا تقبل التردد ولا المساومة، معركة الدفاع عن العقيدة والأرض والعِرض، ضد طغاة العصر وأحفاد المجوس الذين يريدون أن يُطفئوا نور الله بأفواههم... ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون!

 أنتم اليوم في صفوف المجاهدين، رجالٌ كتب الله لهم أن يكونوا في ميادين القتال، حيث يفر الجبناء، وحيث يعلو صوت الحق، وتسقط أقنعة المتخاذلين.

shape3

 أنتم الذين قال فيكم النبي ﷺ: "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله." (رواه الترمذي وصححه الألباني)

 صبر ساعة... ويفتح الله!

أيها الأبطال، اصبروا وثابروا، فوالله لو علمتم الأجر العظيم الذي أعدّه الله لكم، لما تمنيتم البقاء في غير هذه المعركة!

- اصبروا، فإن الله وعدكم بالنصر، والنصر صبر ساعة!

- اثبتوا، فإنما هي أيام، ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون!

- احتسبوا، فأنتم في معركة كتبها الله لكم، فاصطفاكم من بين عباده لتكونوا درع الإسلام وحُماة التوحيد والوطن والجمهورية والوحدة

يا أهل الإيمان، إنما أنتم على ثغور الجهاد (الاسلام )، فلا تسلموها للمجوس والروافض، فأنتم خط الدفاع الأخير عن أمة محمد ﷺ في اليمن انتم خط الدفاع الأخير عن الجمهورية اليمنية عن الحاضر والمستقبل

 لماذا تقاتلون؟ لأنكم على الحق!

يا جنود الله في الأرض، لا تقاتلون لأجل منصب، ولا لأجل دنيا فانية، بل تقاتلون لأجل دينكم، وأرضكم، وأعراضكم، وكرامتكم.

- هذا القتال عبادةٌ تتقربون بها إلى الله، بل هي من أعظم العبادات!

- هذا الجهاد فريضةٌ فرضها الله على القادرين، "كتب عليكم القتال وهو كره لكم".

- هذه المعركة ليست معركة سياسية، بل معركة بين الحق والباطل، بين التوحيد والشرك، بين الإيمان والضلال معركة الدفاع عن العقيدة بامتياز

 أما العدو، فهو مشروع إيراني صفوي حاقد، يريد أن يستعبدكم كما استعبدوا العراق وسوريا ولبنان

 أما أنتم، فأنتم أحفاد الصحابة، أنتم رجال التوحيد، أنتم جنود الله الذين وعدهم بالنصر أو الشهادة!

 •• يا أبطال الجهاد... هذا وقت الثبات!

يا من تركتم الديار والأهل، ولبّيتم نداء الله،

يا من تخلّيتم عن حياة الراحة، واخترتم طريق المجاهدين،

 اعلموا أن الله معكم، وأنه لا ينصركم بكثرة العدد والعدة، ولكن بصبركم وثباتكم!

 واعلموا أن كل قطرة دم تسقط منكم، هي قربان إلى الله، ترفعكم درجات في الجنة، حيث الحور العين، حيث أنهار العسل واللبن، حيث الخلود الأبدي في جنات النعيم!

 أيها القادة، أيها الجنود، لا تتراجعوا!

 أيها الأبطال، لا تهنوا ولا تحزنوا!

 اليوم صبر، وغدًا نصر، أو شهادة في سبيل الله... وهنيئًا لمن اختاره الله شهيدًا!

•• الله معكم... والنصر قادم!

- أيها الأبطال، قاتلوا بعقيدة، قاتلوا بيقين، قاتلوا بثبات، ولا تخافوا إلا الله!

- أما الفاسدون والمتخاذلون، فوالله لن يبقى لهم أثر، وستلعنهم الأجيال، أما أنتم، فستكتب أسماؤكم بمداد الذهب في صفحات المجد!

لا تلتفتوا لمن خذلكم، فأنتم أقرب إلى الله من كل أصحاب المناصب، أنتم في ساحات الجهاد، وهم في قصور الذل والاهانة !

 أنتم تسجلون أسماؤكم في سجل المجاهدين صانعي المجد والتاريخ وهم يسجلون أسماؤهم في قائمة الخونة والمنافقين!

•• يا أبطال الجبهات، نعيدها لكم:

"إنه والله لجهاد في سبيل الله، وإنه والله لفرض عين على كل مقتدر!" وانه النصر حليفنا باذن الله

 النصر، أو الشهادة، وكلاهما عزّ وشرف

 الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد!

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد