التغييرات التي أجراها مدرب منتخبنا الوطني كوسيان في مباراة الإمارات الودية التي انتهت بخسارة منتخبنا بهدفين دون رد، تدل على انه دفع بكل الخيارات الهجومية.. لعب بعماد ومحسن كمهاجمين اثنين.. وزج بأسامه عنبر للتوازن بعد أن اخرج المحور احمد سعيد.. صحيح أن الهجوم كان اكثر فعالية لكن بهجمات خجولة أشبه بخجل العذراء في خدرها. الآن اتضحت الصورة للمدرب.. وأما وقد دفع بكل الأوراق الضابحة التي نمتلكها فالمشكلة لم تعد مشكلة مدرب.. لأنه مستحيل الفيفا يسمح بدخول المدربين للمباراة.. على طريقه فواز في مسلسل الكابتن ماجد..المشكلة في عدم وجود مهاجم يتحرك بدون كره.. يتقن التسديد.. يتموضع.. يراوغ.. ويسجل دون فلسفه أو ضجيج. في مباراة الإمارات افتقدنا ورقه الحماس التي لعبنا بها أمام السعودية.. لذلك تلقينا هدف بلاش بعد أن غنى محمد فؤاد مع ثلاثة لاعبين أربعة شلوا جمل والجمل ما شلهم.. حتى الهدف الثاني كان لمحمد فؤاد بصمته.. بصراحه محمد فؤاد لم يكن في يومه خالص. محمد عياش يتحول إلى حارس مبتدئ عندما تعاد إليه الكره.. وعلى مدرب الحراس أبو طيره الذي يستلم أربعة الف دولار عدا ونقدا أن يحل هذه الإشكالية التي ترافق عياش منذ خليجي٢٢. سالم الموزعي اثبت أن فانيلة المنتخب اكبر منه.. ليس لأنه اختار رقم ٢ وهو رقم غريب على لاعب راس حربه..وإنما كان وجوده إرضاء للحكم السعودي حتى لا يقول انتم عشره لاعبين ناقص لاعب.. والحقيقة أننا لعبنا بعشره لاعبين في الشوط الأول ! الآن اتفق مع الرائع عاصم النهمي في إعطاء الفرصة للاعبين المحليين بدلا عن المحترفين الذي ضمنوا واطمئنوا على مقاعدهم وصاروا يلعبوا وعلى بطونهم دبا من حق باب اليمن ! وأسماء مثل الحذيفي والداحي وصباره قد تكون حل لمشكله وصل طولها الزمني إلى ثمان سنوات وهو تاريخ أخر مباراة لعبها (بابا نويل) الكره اليمنية على النونو.
وليد الصعفاني
منتخب ناقص لاعب! 965