المتتبع لواقع الكشافة اليمنية يجد ان هناك ضعف واهمال من قبل بعض اصحاب القرار نفاق وتملق يضخم القائد الكسلان يحول القزم الي عملاق والمفوضية الميته الي نشطه وفعاله والمشاركة الخارجية الفاشلة الي ناجحة والقائد الذي ليس تأهيل كشفي الى عظيم ومستحق.
في بلادنا هناك تسابق على الحصول على التأهيل القيادي الكشفي بغض النظر ان بالطرق الشرعية المتعارف عليها او بالتزييف والمغالطة استغل ضعفاء النفوس هذا الظرف الذي تمر به بلادنا.
التأهيل أعزاءي يجب ان يأخذ التسلسل المتعارف عليها عربياً ودولياً لكن نجد بعضهم يتجاوز ذلك وان سالتهم لماذا هذ التجاوز؟ يقولك بعضهم ان هذا القائد مستحق ولنه نشيط وبعد الاطلاع علي السيرة الذاتية لذلك القائد تم منحه هذا التأهيل.
السؤال الذي يطرح لماذا تم منح ذلك القائد التأهيل وغيره لم يمنح له؟ اعتقد ان ذلك هو العنصرية والعمل العشوائي وكذلك التفكير من قبل اصحاب القرار في الانتخابات المقبل وكسب صوت ذلك القائد الذي تم منحه ذلك التأهيل.
يقول القائد علي الجرموزي في منشور له قائلاً: في شهر سبتمبر عام 2013م اجتمعت اللجنة تنمية القيادات بعد الاطلاع علي ملفات القادة الذين سيمنحون الشارة الخشبية والاهلية خرجت اللجنة بمحضر اجتماع تم الموافقة بالإجماع بتقليد القيادات الكشفية لم يكتفوا اصحاب النفوس الخبيثة المريضة بحملتهم علي مفوض تنمية القيادات بالجمعية على المستوي الوطني بل ساءت لهم نفوسهم ان يوصلوا هذا التشهير مفوض تنمية القيادات بالجمعية الي المستوي العربي وخاصة المنظمة الكشفية العربية وامين عام المنظمة ومدير تنمية القيادات بالمنظمة بان مفوض تنمية القيادات ارتكب جريمة كبيرة في حق الكشافة اليمنية وهذا هو قمة الافلاس الاخلاقي في نفوس من تناول حملة التشهير على مفوض تنمية القيادات وهذا هو زمن المنافقين الذي تمر الايام والشهور والسنيين ويكتشفوا لان بيئتهم هذه مستمرة ولا يستطيعوا العيش والبقاء بدونها).
ونقول لهؤلاء ان اسلوب التراشق والمكايدة لا يعبر سوي قلوب يملؤها الكره ويغتزل عقولها الفشل والتعصب والمناطقية وبالتالي الانزلاق في مستنقع المهاترات والتعصب.
ندعو كل القادة الشرفاء بالوقوف بحزم ومسئولية امام تلك العقلية المريضة التي لا تريد للحركة الكشفية اليمنية والتقدم والتطور نحن لسنا ضد اي قائد يتأهل ولكن يجب ذلك القائد مستحقاً لذلك وبالطرق المشروعة.