إنجاز بحجم الإعجاز ما حققه لاعبو نادي الجيل الصاعد الرياضي ولا نبالغ اذا ما قلنا انه إنجاز لم يسبق لأي من أندية أبين تحقيقه وهو الذي يكمن بحصد ثلاث بطولات في اقل من ثلاثة اشهر.
مؤكد أن نادي الجيل ليس اغنى الأندية ماديا ولكننا نجزم انه اغنى الأندية بشريا أي (مواهب رياضيه).
كانت البداية من بطولة الفقيد فيصل محمد سعيد نجم ورئيس نادي حسان الأسبق وهي البطولة التي نظمها نادي حسان بمشاركه ثمانية انديه وجرت مبارياتها في ملعب البلدية بزنجبار واختتمت مبارياتها نهاية شهر أكتوبر الماضي وحصد الجيل هذه البطولة بقياده مدربه الراحل (منجو).
ثم عزز الجيل هذه البطولة ببطولة ثانيه وهي بطولة فقيد النادي نظمي احمد حسن (المنجو) مدرب الفريق السابق وهي البطولة التي نظمها نادي الجيل واختتمت مبارياتها في منتصف شهر ديسمبر الماضي ليؤكد لاعبو الجيل أن فوزهم ببطولة الفقيد فيصل محمد لم تكن ضربه حظ أو محظ صدفه.
ثم كانت الثالثة الثابتة وهي فوز الجيل ببطولة الشهيد عبدالله اليزيدي والتي اختتمت مبارياتها الأربعاء والتي جرت على ملعب الفقيد (البيتي) بجعار وفاز الجيل بهذه البتولة بعد تغلبه في المباراة النهائية على فريق نادي حسان (وما ادراك) ما حسان.. إسم يصيب القلوب بالخضة.
ولكن والله عملوها (الجيلاويه) وقارعوا حسان حتى آخر أنفاس المباراة التي انتهت بالتعادل وحسمها لاعبو الجيل بضربات الجزاء الترجيحية.
نعم لقد عملها (الجيلاوية) وخطفوا النصر من براثن المارد الحساني.. عملها (الجيلاوية) رغم غياب ثلاثة لاعبين هم من أعمدة الفريق وهم (الطيري والمدير ووليد ناجي) بعد أن تم توقيفهم من قبل رئيس النادي الأستاذ (احمد منصور).
لقد حقق نادي الجيل هذه البطولات الثلاث تحت رايه ثلاثة مدربين هم المرحوم منجو ثم عمر الرهوي ثم نسيم باقري وهو ما يدل على أن الجيل لديه مخزون بشري (المواهب الكروية) كبير جدا وان الفريق مستعد للفوز ولو كان يقوده اقل المدربين خبره.
لكن المؤكد أن جميع هذه البطولات الثلاث التي حصدها الجيلاوية كانت تحت راية رجل واحد هو الأب الروحي لجميع تلك الانتصارات التي حققها الجيلاوية انه الرجل المكافح والمجتهد احمد منصور عقيل (رئيس النادي) انه رجل عرفناه لا يكل ولا يمل وعاشق النجاح والريادة باستمرار.
تهانينا لأبناء الجيل كل تلك الانتصارات فهذا الجيل الذي عرفناه نادي عاشق التألق والألق فحقا انه جيل من المهد إلى المجد.