سؤال مشروع نضعه على طاولة أنديتنا الرياضية أين تذهب المخصصات المالية لأنديتنا وكيف يتم التصرف بها !؟ تحصل الأندية الرياضية التي تنال اعتراف رسمي من وزارة الشباب والرياضة على مخصصات مالية وفقاً لمعايير من ضمنها أولاً الأنشطة التي يزاولها النادي وثانياً تصنيفه في كل لعبه فالنادي الذي يريد أن يكون مخصصه مرتفعاً عليه أن يحسن أداءه ويحوز على تصنيف أفضل !! مهما كانت المخصصات الملية التي تقدمها الوزارة للأندية فإنها ستبدو هزيلة ودون الطموح والمهم من ذلك كله أين تذهب المخصصات المالية وكيف يتم التصرف بها على الرغم من ضآلتها!؟ نظرة سريعة الى واقع أنديتنا الرياضية ستجد أن معظم الأندية لا تقوم بأي أنشطة وتقوم بالتنسيق مع فروع الاتحادات مقابل تفاهمات معيبة بموجبها تقوم فروع الاتحادات برفع تقارير الى المركز بأن جميع الأندية مشاركة في المسابقات ويتم الاتفاق على تصعيد بطل في كل موسم ، هذا الوضع البائس شجع الأندية على التلاعب بمخصصات الأندية !!نحن على الاقل في محافظة لحج نعاني من هذه الظاهرة السيئة التي أجهزت على ما تتبقى من سمعة لرياضة لحج لقد أصبحنا خارج الخارطة الرياضية ملاعبنا مهجورة وأنديتنا أصبحت تحتضن المخزنين ولاعبي الورق (الكوتشينه) أكثر مما تحتضن الشباب الموهوبين بل أن بعض الأندية مغلقة ويتم تقاسم مخصصاتها !! والسؤال الآخر الذي يفرض نفسة لماذا يتقاضى المعنيون في مكتب الشباب والرياضة عن هذه الأوضاع المزرية معظم الأندية الرياضية تدار بلجان مؤقتة ولاتقدم تقارير عن أنشطتها الرياضية وخططها !!لقد تخلى مكتب الشباب والرياضة في المحافظة عن دوره والقى باللوم والمسؤولية على الأندية وهيئاتها العمومية وهذا خطأ جسيم يقع فيه المكتب فالأندية الرياضية ليست كبقية منظمات المجتمع المدني التي تقوم على جهد أعضاءها بل هي هيئات اقرب الى الحكومية تخضع بعض أنشطتها لبعض المعايير التي يتم تطبيقها على منظمات المجتمع المدني فمكتب الشباب والرياضة يعتبر مسؤول مسؤولية مباشرة عن سلامة سير الأداء في الأندية الرياضة والحفاظ على ممتلكاتها وأموالها طالما أنها تخضع لوزارة الشباب والرياضة ،الشيء الأكثر غرابة هو إصرار الأندية على تكريس هذا الوضع ضاربة بعرض الحائط الشباب وطموحاتهم !! أنديتنا بحاجة الى وقفة جادة ولتكون البداية من الهيئات العمومية من خلال إعادة تجميع نفسها ومطالبة أدارات الأندية بتصحيح أوضاعها واذا لم تلق الاستجابة يتم التحرك الى مكتب الشباب والرياضة والسلطات المحلية مالم فعلى الأندية والرياضة السلام !!