"يا سامعين الصوت.. ردوا عليَّ".. هذا لمن يجرؤ من.. من اغتالت أياديها "تاريخ" نادٍ يعتبره كل الرياضيين الشرفاء في وطن الكبير (اليمن).. إنه من أعرق أنديتنا الرياضية تاريخاً على مستوى الجزيرة العربية والخليج.. ومن لا يجيد قراءة التاريخ، ليس عيباً من العودة لقراءة تاريخ تأسيس هذا الصرح الرياضي لمعرفة عراقته.. من سجلات التاريخ الرياضي القديم والحديث سيجد هواة النظارات السوداء أن العام 1939م هو عام ولادة هذا النادي التليد.. المدرسة التي فرخت وتخرج منها عديد من رواد ونجوم عملاقة لم ولن تتكرر مرة أخرى على مر الزمن.. إنه نادي "الوحدة" الرياضي الثقافي الاجتماعي بمدينة الشيخ عثمان "عدن".
هذا النادي العريق "وحدة عدن" وكل أندية عدن الأكثر عراقة ومثلها من الأندية الرياضية بالجمهورية قبل وبعد وحدة الوطن.. جرت عملية اغتيال عراقتها (بالقرار السياسي) مرتين.. الأولى عام (1975م) في جنوب الوطن بـ"قرار" توحيد الأندية ـ وبشكل إلزامي لينبثق من ذلك الدمج بالشيخ عثمان اسم "وحدة عدن" الذي ولد من رُحم عراقة ثلاثة أندية هي الشبيبة المتحدة + الهلال + الفجاء!! والاغتيال الثاني كانت أندية عدن والجنوب عامة وما هو جار بنادي "وحدة عدن" اليوم من عامنا الجاري الجديد 2014م في زمان وحدة الوطن بدأ من عامي 2007م/2008م لخير دليل وقضاء عدن لخير شاهد.. من تزويرات ومؤامرات في انتخاباتها لإحلال الأوصياء والدخلاء لقيادة هذا النادي دون شرعية تُذكر.. وإقصاء كل الشرفاء من أجيال الزمن الرياضي الجميل لتصبح أندية ووحدة عدن أوكاراً للجهلاء والفاسدين، بعد أن جعلوا أشرف "الكفاءات" من أبنائها الحقيقيين والشرعيين "غرباء" بل وضيوفاً ليس على ناديها "وحدة عدن" وحسب بل ضيوفاً في وطنها، ومسقط رؤوسها "عدن" ولكن مهما جعلونا فيه سنظل نردد هذه الغنائية" ياللي اسمي اقترن باسما.. طول الزمن يا حبيبة يا عدن.. يا نبض اليمن"
وليعلم الجميع أن شرفاء وحدة عدن سوط يلاحق هؤلاء الفاسدين وما ضاع حق ووراءه مطالب.
عوض سالم عوضين
سيظل شرفاء وحدة عدن سوطاً يلاحق هؤلاء 1800