زمان والله زمان.. على أجيالنا الرياضية.. سلام.. مع المعذرة لكاتب ـ شاعر هذه الأغنية الشهيرة ,التي تغنى بها فناننا القدير "فيصل علوي" رحمة الله عليه.. لاستخدامي كلمتي أجيالنا الرياضية بديلاً عن "الحسيني" سلام.. وهي حالة قسرية فرضت نفسها.. لتتناسب وهدف موضوعنا يا ليت الذي كان.. ما كان.. ولم أعيش أحداثه الرياضية.. لأن الأجيال الرياضية بمختلف أركانها وألعابها خلال مرحلة (1960م ـ 1989م).. هي من أهم المراحل الذهبية لرياضة وطن.. اسمه (اليمن) بشطريه.. حفرت أجياله الرياضية الذهبية (قادة + لاعبون+ أندية +جماهير) عطاءاتها بعظمة الوفاء.. وعشق الولاء لوطنها وثورته.. بعيداً عن ثورته ويا له من زمان!.
لا سامحك يا زمان.. بعد أن دار الفلك دار.. ودارت معه عقارب المكان والزمان.. وبهذا الدوران.. وجت دليلي اختار.. لترى عيناي في يوم من الأيام.. ما بعد "وحدة الوطن" أرضاً وشعباً.. أسوأ الأزمان وخاصة في مجال "الرياضة اليمنية" وعلى وجه الدقة بعد التاريخ المشؤوم 7/يوليو94م الذي تمزقت فيه لفة الكلام بين رياضي وطني المأزوم.. الذي تحول كالقطة التي أكلت أبنائها.. وبـ"لفة" أرقام الزمن الوحدوي الرياضي الغادر واقعنا اليوم.
عشرون عاماً مضت من أعمارنا الرياضية.. لنجد الحصيلة العامة لواقع رياضة وطني" اليوم ونحن نعيش الإطلالة الأولى للعام الميلادي الجديد2014م أن قلوب كل الرياضيين الشرفاء في بلادي ـ وعدن المكلومة بالأم وأنين جروح فلذات أجيالها وأنديتها الذهبية للزمن الرياضي الجميل العاشقة بالولاء لوطنها. والثورة بعد صبر دام 20 عاماً لقادة محسوبون على الرياضة اليمنية.
عوض سالم عوضين
الثروة..طفت على الولاء للوطن والثورة.. لهؤلاء!! 1807