نسمع ونترقب بحكومة قادمة، تغييري وزاري وشيك ولذلك يتساءل غالية الرياضيين والشباب أين موقعنا في ظل تطوير بسرعة 100ك في ساعة للرياضة العربية والإقليمية والعالمية، فيما نحن نشاهد رياضتنا لا زالت في (المقمطه) تتأمل وتطمح من يحررها لأجل تواكب التطور والرقى والمتعة ، ولان حقيبة الشباب والرياضة تخضع لمصالح وشروط حزبيه كما جرت العادة لهذا هل ؟؟؟ نرى رياضه جديدة في ظل وجود يمن جديد سؤال نطرحه على عباقرة ومفكرين الأحزاب السياسي ماذا عملوا لأجل اكبر شريحة وأكثر متابعه جماهيرية تستحوذ ما نسبته 70% من سكان اليمن ما هي معايير وشروط اختيار حقيبة مهمة لا تقل أهميتها عن الوزارات السيادية، لهذا لم نرى رياضه حقيقة وبناء رياضي مدروس إلا بوجود رجال كان لهم بصمه أمثال د محمد الكباب ، د عبدالوهاب رواح والأستاذ محمد احمد غالب، وآخرين رغم الفترة القصيرة لتوليهم مناصب قياديه في وزارة الشباب والرياضة بس كان لهم تأثير وخطوات تصحيح استبشر بها الشارع الرياضي منهم الأستاذ عارف الزوكا والشيخ حاشد بن عبدالله الاحمر وهما من حازا على ثقة وتقدير وتعاون جميع الأطر الرياضية من اتحادات وأنديه ورياضيين وشباب وأصبحا مثالا للقيادات الوطنية النزيه التي تخلص عملها لأجل وطن. والبداية أقول.. الرياضة لم تعد قاصرة على فهم رياضي فقط وإنما تطورت لتصبح ذات إبعاد تنموية واستثماريه ومجتمعيه تقوم على مبدأ التخطيط الدقيق والدراسات الواقعية وتسخير كافه الإمكانيات نظرا لأهميتها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية, أصبحت الرياضة مجال توعيه وتثقيف للشعوب، أصبحت الرياضة من اجل المجتمع وصحته, أصبحت وجه سياحة وتعريف بثقافة الحاضر وتاريخ الماضي وحضارته, ولان عقول الآخرين فكروي بمبادئ الوطن أولا والحزب ثانيا بذلك حققوا خلال سنوات قليله منجزات على الصعيد الرياضي والاقتصادي لأوطانهم لهذا ساهموا بموارد لخزينة دولهم بملايين الدولارات من ضرائب اللاعبين وأتاحت فرص العمل للعاطلين بالمئات من خلال تنظيم وترويج للبطولات والفعاليات الرياضية المختلفة والدعاية والإعلان وأيضا موارد نقل المرئي والكروت المشفرة التي مكنت قنوات الجزيرة الرياضية بان تلامس موازنة اليمن السنوية, زرعوا ثقافة الرياضة المجتمعية التي انعكست بالتالي على المواهب والرياضيين وشجعت على ممارسه الرياضة، توفير المرافق والمنشئات الرياضية المتنوعة وللجميع الفئات بما تعود بالفائدة على المجتمع رياضيا وصحيا وغلق أبواب الطمع والابتزاز من مورين العلاجات المهربة والمستشفيات الجشعة وتوجيه نفقاتها لصالح الأندية الصحية ومراكز التدريب حيث أصبحت الرياضة هي الوقاية والعلاج للإمراض، والفوائد كثيرة تحتاج فقط مراجعه بقلوب بيضاء وعقول صافيه. لهذا رسالتي موجه بصراحة ومباشره إلى أحزاب إلقاء المشترك والمؤتمر الشعبي ومن له علاقة بحقيبة الشباب والرياضة انتم الحلقة الأولى في تدهور وسمعه الرياضة اليمنية ومسؤوليتكم كبيرة اتجاه هذا الوطن في اختيار الكفاءات المتخصصة والمهنية والابتعاد ولو قليلا بان منصب الوزير سياسي أكثر منه مهنيا, ويجب إن تبتعد الرياضة عن مفاهيم الاستفادة الحزبية لان متابعي ومشجعي ومحبي المنتخب في كره القدم بحكم أنها اللعبة الأولى جماهيريا في العالم أو أي للعبه أخرى يكون من جميع الألوان والأطياف وطبقات المجتمع الرسمي والاجتماعي والثقافي والمهني رجال ونساء كبار وصغار وهم أساسا قواعد ومنتمين لمختلف الأحزاب- هل تم ولو مره واحده عند ترشيح وزير لحقيبة الشباب والرياضة ملامسه مشاعر ومعاناة الرياضيين والشباب هل توضع معايير لهؤلاء البسطاء لحزنهم وفرحهم وتأثرهم من اجل وطنهم وسمعته هل فكرنا في المغتربين اليمنيين وهروبهم من مواجه بان رياضتهم هزيلة وعقيمة ولا ترقى للجلوس للمناقشة و تباهي في مجالس الغرباء ومدرجات الملاعب، وكم تحرصوا على اختياراتكم بمنطق الوفاء والإخلاص للحقائب الوزارية يجب إن توضع في الحسبان معايير التقييم والتخصصية والقوه لحقيبة الشباب والرياضة لأهميتها وجماهيريتها المؤثرة لأنها ترمومتر شعبيتكم ومؤيديكم بالارتفاع أو الانخفاض في الوسط الرياضي. ولان الرياضة والرياضيين يحضوا بتأييد ومؤازرة جميع الأحزاب وجميعها تهتم وتحرص على تطوير وتحسين المستوى الرياضي بمختلف الألعاب لهذا نقترح بان يكون وزير الشباب والرياضة توافقي بغض النظر عن انتمائه أو توجهه ضمن شروط الكفاءة والأكاديمية التعليمة لتحمل المسؤولية وتسند قطاعات الشباب والرياضة و إدارتها الفنية لكوادر مهنيه ورياضيه، اللاعبين المتميزين من سبقوا أو الحاليين في المنتخبات الوطنية لسنوات فوق الخمس قدموا العطاء والجهد إلا يستحقوا عطف وتعاون مجلس الوزراء ووزير الخدمة المدنية والمالية من اجل منحهم درجه مدير عام حتى نستفيد منهم وليس يستفاد منهم كم يستغلهم دخلاء الرياضة أو يقع في طابور الانتظار من جهل مسئول لم يعرف من الرياضة ألا اسمها.
عصام دريبان
الوزير القادم ....؟ 1319