الحكم العادل والمنصف الذي حكمته المحكمة الإدارية الابتدائية بعدن في أول قضية رياضية على مستوى الوطن اليمني المتمثلة في قضية التزوير الذي طال انتخابات نادي وحدة عدن الرياضي المرفوعة من قبل أعضاء الجمعية العمومية للنادي الأخضر، والذي شمل العناصر المتورطة في التزوير، والذي يأتي على رأسهم جمال اليماني مدير مكتب الشباب والرياضة بعدن المطلوب للنيابة العامة بعد إثبات تزويره لانتخابات أندية عدن، ومن ضمنها وحدة عدن.
فقد كان الحكم عادل يصب في مصلحة الرياضيين والشباب أعاد الأمور إلى نصابها، ومنح الحقوق الشرعية لأعضاء عمومية النادي الأخضر الذي سلبها بالتزوير جمال اليماني، ومن هم على شاكلته ممن يبيعون ويشترون في رياضة عدن بأبخس الثمن الذي استخدم من قبل الجهلة، والدخل على الرياضة ممن أوصلوا رياضة عدن إلى الحضيض، وجلبوا لها كل البلاوي في عهد المدير المزور جمال اليماني الذي يفترض إقالته ومحاكمته بعد ثبوت تزويره من قبل المحكمة الإدارية في قرارها الأخير الذي جاء لمصلحة أعضاء الجمعية العمومية لنادي وحدة عدن.
لقد عمت الفرحة والسعادة لكل جماهير الأخضر العدني ومحبي الرياضة اليمنية بالقرار الشجاع الذي اتخذته المحكمة الإدارية بعدن برئاسة القاضية المتمكنة انجريد عبدالله علي الذي تعاملت مع هذه القضية من منطلق الحرص على المصلحة العامة للشباب والرياضيين، ومحاربة العناصر الفاسدة ممن أفسدوا الرياضة والمجتمع اليمني بصفة عامة، كما قدرت جماهير الرياضة المواقف المسئولة للمحامي علي القاضي وزميله مختار صنعاني الذي ترافعا عن القضية طوعيا، وهذا موقف يحسب لهما ويشكران على جهودهما المبذولة خلال المدة الزمنية للقصية.
الآن الكرة في ملعب الأخ معمر الإرياني وزير السباب والرياضة خاصة بعد صدور الحكم، وإثبات التزوير الذي مارسه جمال اليماني وفضائحه التي ازكمة أنوف رياضة عدن، ويفترض من الوزير الإرياني أن يتفاعل مع قضية النادي، ويضع الحلول المناسبة بعيدا عن مهازل اليماني وسخريته بتاريخ نادي وحدة عدن وأمجاده العريقة. 
يا وزير الشباب والرياضة مطلب كل الجماهير الرياضية بعدن هو إقالة جمال اليماني ومحاكمته على فساده الذي أفسد به رياضة عدن ذات التاريخ العريق، وصارت في عهده غريقة ومهملة، ويتحمل مسئوليتها اليماني بالدرجة الأولى، كما نطالب من أندية محافظة عدن القيام بحملة توقيعات لإقالة جمال اليماني من منصبة فورا، لأنه غير مؤتمن على مصالح الشباب والرياضيين في هذه المحافظة ذات التاريخ العميق في جذور الرياضة على مستوى الوطن والجزيرة العربية.
إنها دعوة نوجهها لوزير الشباب والرياضة معمر الإرياني بالتفاعل مع قرار المحكمة إذا كان هو مع المصلحة العامة للرياضة اليمنية، ويريد إصلاح أمورها، لأن الأمور واضحة ولا تحتاج إلى اجتهاد.. وأخيرا نقول: "ماذا عاد باقي يا إرياني بعد كل فضائح اليماني التي أثبتت من قبل المحكمة!!".