لا يتورع جمال اليماني - مدير عام مكتب الشباب والرياضة بعدن - عن ارتكاب الحماقات، الشطحات، الموبقات، البلطجة، وهي التعابير المناسبة (لحراك) اليماني رياضيا!.
آخر سقطة، أو فضيحة - وما أكثرها في قاموسه الرياضي الصفري، المتخم بـ (العهر الإداري) - استصداره لقرار تعيين إدارة مؤقتة لنادي وحدة عدن، برئاسة اللاعب الشاب وسام معاوية، المشطوب من قبل إدارة النادي مؤخرا!.
القرار كان صادما، موجعا، مؤلما، لكل رياضي يحمل ذرة رمل من ضمير متصل بالوعي، الحق، العدالة، التاريخ، بعيدا عن ضمير اليماني المنفصل عن نواميس الكون.
لسنا ضدا على وسام معاوية، ولا نحمل ضغينة له، لكن الحق لا يعلى عليه، الوحدة، الكيان، التاريخ، بحاجة لكبير يوازي عظمته، ومن هنا أستشف أن اليماني لا يقرأ التاريخ، واعتقد جازما بفشله في دراسة مادة التاريخ!.
أراد تخليص (سيده) عيدروس العيسي، رئيس النادي، من مقصلة الاتهام، وإدانته بحكم المحكمة ببطلان عملية الانتخابات التي (حللها) بعض البلهاء، عشاق (الورق الحرام)، وطبخوا طبخة (الاستقالة)، ثم (عوروها) بذلك القرار الأبله، المدون في سجل السقطات، الغرائب والفضائح.
الوحدة - القطب الآخر لرياضة عدن، والجنوب كافة - يتحول إلى لعبة بيد (الحثالات) منذ سنوات طويلة، فقد مكانته وهيبته، ويشبه (النعجة) يقودها ويسوقها من هب ودب، وآسف على هذا الوصف!.
عملتها يا يماني، ما أسوأ هذه الرائحة الكريهة!
أين رجالات الوحدة؟ إلى متى سيظلون يختفون في وحل الخوف، متدثرين بعباءة الصمت الجبان، حاملين سيوف الشجاعة والإقدام في معارك المقاهي، والجلسات السليمانية، هل ماتت عروق الوحدة فيهم؟!!.
والسؤال الآخر.. أين قيادة محافظة عدن من هذا اليماني- النكبة الكروية - وإلى متى سيمسك بخيوط الرياضة العدنية المهلهلة؟!.. ثم ما دور وزير الشباب والرياضة لإيقاف هذا العبث المقزز؟!.
كثيرون يؤكدون ضعف مدير عام مكتب الشباب والرياضة في عدن على إقدامه على أي قرارات حاسمة كالتي حدثت في الوحدة، إلا إذا كانت لديه إشارات مرور من جهات عليا تسعى لخلخلة الأمور، وضخ مزيدا من العبث والتخريب في جميع المجالات.
ولطالما كان الصمت سائدا، والخوف والوجل، والوقر في الأذان، والعمى في العيون، فعلى اليماني شرب ما تبقى من حبوب الشجاعة والوقاحة، ويصدر قرارا موازٍ لـ(فضيحة الوحدة) بتعيين (عبده شنتح) رئيسا لنادي التلال، وكفى
علي سالم بن يحيى
عملتها يا يماني.. إفييييييييييييييه!! 1737