- لا أدري كيف يفكر الإخوة في مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة وفرع الاتحاد؟.. و ما هي الطريقة التي يعملان بها من أجل تطوير اللعبة بالمحافظة ورقيها؟.. ولا أدري حتى اللحظة إلى متى يظل هكذا حال دون أن نجد أدنى نية حقيقية وصادقة في تجاوز أزمة العشوائية اللا متناهية، والتي أمست هي الواضحة في ظل إدارات أندية لا تخدم أنديتها ومكتب شباب حتى اللحظة لم نرَ أية ردة فعل تجاه ما يحدث من هذا التسيب اللا متناهي والذي قد زاد عن حده في وضع الأندية تواصلا مع لا مبالاة فرع اتحاد الذي لا يزال يغرد خارج السرب ولا كأن الأمر يهمه؟!.
- كلنا مع أعياد الثورة وضرورة الابتهاج بها رياضيا وثقافيا وغيرها من الجوانب الممكنة، لكن ما ولد لدي الاستغراب الحقيقي ولدى الكثير من محبي اللعبة والرياضة بالمحافظة كيف يسعون إلى إقامة البطولة الرباعية لأعياد الوحدة وتشتد السواعد في ذلك ومازالت بطولة المحافظة لكرة القدم محلك سر ولا جديد، وباعتقادي أن الحال أمسى أكثر من غريب وعجيب إلا إذا كانت حسابات البطولة الرباعية التي انسحب منها فريق رحبان حرض أهم مكانة من بطولة المحافظة والتي ظلت على الحال التي هي عليه ولا جديد وكأن ما قد يحدث لا يؤثر على وضع اللعبة وواقع الاتحاد.
- أصحابنا أمرهم عجب عجاب فهم يهتمون "بالنوافل" ويتركون "الفروض" ولا خلاف أن البطولات التنشيطية ذات قيمة لكن أن تكون على حساب بطولة رسمية مازال معالمها في عالم التجاهل وعدم الاهتمام، فاعتقد أن الأمر يحتاج إلى ما هو أكثر من وقفة مراجعة حسابات يجب أن ننظر من خلالها لنعرف أن الحال أكثر سوء ويتطلب علينا أن نعطي الأمور ما تستحقه من الرعاية والاهتمام، فهذه كرة قدم اللعبة الأشهر، والأهم لدى كل بلدان ومدن العالم، ومن المؤكد أن من واجب مكتب الشباب والرياضة أن يكون جادا في التخاطب مع أندية المحافظة وعلى فرع اتحاد الكرة أن يهتم أكثر ويعرف أن وجوده هو من أجل تسيير حال اللعبة فيما يتجاوز البطولات الرسمية لا أن يضيع من حال اللعبة في بطولات رسمية يظل في خانة التجاهل، فيجب عليه احتراما لتكوينه أن يسعى للعمل على تنفيذ البطولة في وقتها المحدد إسقاطا للواجب حتى وإن كانت حُجته في الاتحاد العام الذي لا يعزز من المخصص المالي فهذه ليست حُجة فما يحدث في كل عام لماذا تغير هذا الموسم أم أن الخلافات الداخلية في الفرع هي من كانت وراء ما يحدث إلى جانب ما نجده من تقاعس في الأندية الرياضية والتي عللت بتأخر المخصصات المالية من وزارة الشباب والرياضية، ولكنها شاركت في البطولة التنشيطية؟!.
- ختاما.. أعتقد أن كلامي هو من باب النصيحة التي يجب أن تُعطى حقها من التفكير المنطقي الواقعي لمسئولين جاءوا لخدمة الشباب وتطوير الألعاب والرياضة وتعزيز من قدرات الشباب.. فالأندية مسئولية مكتب الشباب والرياضة ومشاركتها إلزامية مقابل ما تستلمه من صندوق النشء والشباب وتنفيذ البطولة من واجب اتحاد الكرة من واقع الالتزام الشرفي وتولي مهمة الاتحاد بالمحافظة وبين هذا وذاك ضاعت الحكاية وأمسى الأمر في عالم الغيب الإجباري ودمتم.
أحمد ناصر مهدي
الأهم.. والمهم 1906