مازلت استغرب.. وأتعجب إلى متى يظل ويستمر عبدالرحمن الأكوع في رئاسة اللجنة الأولمبية اليمنية، ومحمد الأهجري الأمين العام للجنة، وبقية طاقمها من نواب وأعضاء في اللجنة.. إلى متى؟؟ رغم فشلهم الفاحش والذريع الذي قدموه للرياضة اليمنية، وهم في رئاسة تلك اللجنة (الجامدة) غير المفعل عملها ولا لها أي قرار.. أو سلطة، سواء السفريات وحضور الأولمبياد.. والتباهي بأنهم وفد اليمن يمثلونه في المحافل الدولية، وهم لم يمثلون رياضتهم بالداخل.. أو أحسنوا تمثيلها، بقدر ما كانت لجنة لأشخاص معينين يتقاسموا (فؤادها) بالدور وبالتساوي، وكلاً يأخذ نصيبه (غصب) عن الرياضة اليمنية وأمام الجميع دون حياء أو خجل.
اللجنة الأولمبية بالبلدي السعيد، لم تحدث تغيير، بل ساعدت على تدهور المنتخبات الوطنية لم تقيمها.. لم تساعد على تطوريها، لم تؤد واجباتها عقب كل مشاركة آهتان بها الوطن وتبهذل رياضيا وتجرع الخسارة والفشل المستفحل.. لم تستدعي أي أعضاء أي منتخب أو رئيس اتحاد، لتحكم.. وتحقق.. وتستقضي.. لنم ولم تكون لجنة أولمبية تفيد ويستفيد منها بقية الاتحادات والرياضة اليمنية، رغم فشل منتخبات كثيرة لليمن.. سواءً كرويا أم في بقية الألعاب، ووقتها لم نسمع ولا (نخس) للجنتنا الموقرة!!.
المصيبة أن من يمسك إدارة اللجنة الأولمبية ويتحكم بها هم ثلاثة لا رابع لهم، ثلاثة زهقنا..وملينا.. وشاب شعرنا، ونحن لا نسمعهم إلا عقب كل اجتماع أو مشاركة أولمبية، لنجد أسماءهم تصدع بها آذاننا.. وتمل منها أعيينا وتستحي ونحن نشاهدهم يتسابقون لالتقاط الصور التذكارية، حتى تظهر بأجمل صورة التقطت في تاريخ معين، لتدون كذكريات لهم في صحف تنشرها مدفوع أجرها، والله المستعان.
أعرف أن قرار اختيار رئيس اللجنة وأعضاءها من قبل رؤساء الاتحادات بشكل رئيس، وأعرف أنه مازال للجنة الأولمبية سنتين لانقضاء مدتها حتى تتم الانتخابات، ولكن الذي لا أعرفه أية حميمة وعاطفية تأخذ برؤساء تلك الاتحادات لاختيار بمثل هؤلاء الأشخاص.. وكيف رضوا لأنفسهم هذا الاختيار؟؟!، وإجابة لهؤلاء "إن السلطة والقرار السياسي كان يرعبهم ويمنعهم من مخالفة الأوامر، لتجد الصوت يمنح لشخص لا يستحق.. والرئاسة قد حظي بها من ليس أهلاً للعبة، والسلطة قد طارت لمن كان قويا يستمد قوته من حزبه، فظفر بها ونجح.. وتباهي.. وتحدي الجميع، ولا ألومكم (سابقاً).. وقد ألومكم (مستقبليا) إن خفتم.. وتراجعتم.. وصرتم مثل (الأتباع).. وأنتم صرتم في زمن التغيير.. والتغيير سمه الزمن هذا.. ولا يستطيع أحد أن يوقفكم.
أنا هنا لا أحرض.. ولا أدعوكم لاقتلاع هؤلاء الأشخاصن لإقراض شخصية بيني وبين تلك اللجنة، بقدر ما هي حقيقة غائبة عن رياضتنا بغياب هذه اللجنة من فشل منتخباتنا وكل ألعابنا الذي وقفت موقف المتفرجة والساكتة عن رياضة وطن متسمرة في فشلها، لتكون غطاء عليهم.
وحق علي كمواطن يمني أن أطالب برحيلهم، وإن لم ينتهِ وقتهم، في وقت صار رحيلهم واجب وطني لرياضتنا نحو خطوة جديد نحو التغيير للأفضل الذي ننشده نحن الشباب ونحلم أن نشاهد الوطن الغالي قد رحل عنه كل الفسدة.. والمفسدين.. هذا وسيظل نبض قلبي يمانيا.
عباد الجرادي
ارحلوا عن لجنتنا الأولمبية!! 3696