- قال لي .. بعض الأصدقاء من المبدعين في مجالاتنا الرياضية المتعددة الأركان.. قائلين: "يا صاحبنا أصبح قلمك الرياضي حادا للغاية.. ضد كل شيء في حركتنا الرياضية.. وبخاصة الوزير الشاب .. الأخ / معمر الأرياني "وزير الشباب والرياضة.. ومش فقط هذا !! بل ماهو السر الغامض.. بينك.. والأخ أحمد العيسي رئيس اتحاد كرة القدم والأمين العام الأخ الدكتور حمدي شيباني"الذي جعلهما قلمكم.. وكأن هناك ثارا بينكم؟.. يا صاحبنا خففها شوية عليهم؟!!.
شعرت بنوع من الاستفزاز.. جراء تلكم الأسئلة.. والمصيبة أنها جاءت من بعض أصدقاء.. مشوارنا الكروي الجميل.. وبعض المبدعين الرياضيين في مجالاتنا الأخرى.. فتمالكت أعصابي كثيرا.. وابتسمت وقلت لهم: "عليكم يا صحبتي معرفة شيء واحد فقط.. هذا الشيء هو "الجواب".. وباختصار شديد.. قائلا الزعامة في أي مجال من مجالات "الرياضة اليمنية".. بأمس الحاجة اليوم إلى عقول الكفاءات المقتدرة المخضرمة.. لينتهي دور زعامة "العجول" السياسية المشرذمة!! التي مزقت صفوف الرياضة اليمنية.. والواقع الرياضي العام "اليوم" بأفعاله المشينة لخير دليل!! وطالما هم يسعون قسرا.. للزعامة.. سيظلون تحت مجهر كل الأقلام الرياضية الشريفة!!.. طال الزمان أم قصر.. لأن حبل الكذب قصير.
لو كنت في موقع "أحمد العيسي" الرئيس الحالي للكرة اليمنية.. لرفضت وبكل شجاعة.. انتخابي لولاية ثالثة " لقيادة الاتحاد الجديد بعد انتهاء الولاية الحالية.. كون انتخابه أصلا "غير شرعي" وفق ما حصل في العام 2010م.. والتي توجه فيها القرار السياسي.. دون سواه.. ولم يأتِ من بين قاعدة الجمعيات العمومية لأندية الجمهورية.. بل من حلال انقلاب أسود.. على لائحة الانتخابات الرياضية.. على قيادات فروع اتحاداتها في المحافظات.. لتحل حينها بديلا.. لها قيادات انتخبتها، بل وعينتها بقرارات - غير شرعية.. كما جرى الحال نفسه.. عام 2009م.. بتعيين لجان مؤقتة - لقيادات أنديتنا الرياضية "بعدن" عينت رموز فسادها قيادة اتحاد العيسي الحالية"!! من هذا المنطلق نقول: لا يشرف "أحمد العيسي" تلك الشكلية التي جاء بها إلى دفة قيادة اتحاد الكرة.
الساكت.. هذه الأيام.. من رجالات " الأعلام الرياضي" في الوطن بعامة.. لإعادة كيانها الحيوي الهام "الاتحاد اليمني العام للإعلام الرياضي" في دورته الرابعة للعام الجاري 2012م.. في إطار الانتخابات الرياضية العامة.. وهو سيناريو " الصمت" نفسه الذي جرى من قبل بعض من نطلق عليهم بـ"أساتذة" الإعلام الرياضي.. بالدورة الانتخابية السابقة.. وأعتقد أن مثل هكذا.. سكوت في مثل هذه الأيام.. فهو سكوت متعمد.. ومدفوع الأجر مسبقا لأصحابه ..!! وإلا .. بماذا نفسر حالة هذا السكوت..؟ الذي يولد لدينا إحساسا.. بأن أصحابه من الشياطين الخرساء!!.