عفوا لمعالي الوزير معمر الإرياني.. لفشله الذريع في أول محك عملي على أرض الواقع الميداني لـ(الرياضة اليمنية).. وأهم حدث رياضي في أجندة كل أعماله الرياضية في وطني الرياضي الكبير.. الحالية أو القادمة كما قد يعتقد!!.. وإنما ليس كل ما يتمناه هذا الوزير يدركه، ليعش في قفص (أضغاث الأحلام) الوردية.. والأسباب الرئيسة جاءت كلها مجتمعه في إبراز العناوين المزرية والمخيبة لأفعاله، التي يدركها جيدا هو - شخصيا - قبل جماهيرنا الرياضية، والتي تمثلت (بالانتخابات الرياضية للأندية)، ولأنها حملت طابع المؤامرات لتخدم فصيل (الحرب الحاكم وحصانه العجوز)!!.. هاهي نتيجة أعماله في أولى خطوات أجندة برامجه الرياضية على أرض المحك الحقيقي، قد أثبتت أنديتنا الرياضية في عدن وغيرها، أنها خطوات مليئة بالفشل الذريع!!.. فهل يستحق الوزير البقاء؟!.
لو كنت أحمل (قلما رياضيا) بوزن قلم صاحبي الناصر صلاح الدين لكسرته حفاظا على أمانة الكلمة الرياضية الصادقة.. واحتراما وإجلالا لمشاعر القراء الكرام.. والذي لولاهم لما كنا في هذه الأخلاقيات المتعارف عليها!!.. أقولها بحسرة وألم لصاحب ذلكم القلم الرياضي الذي قيل عنه ومنحوه بعض زملائه لقب أطبقه على نفسه!.. يا جماعة خلوني أعيش)، بعد أن تكاثرت عليه سكاكين نقد العديد من جماهيرنا الرياضية، التي هي الأخرى لقبته من (السيف البتار) لأحمد مظهر الذي حمله في فيلمه الشهير (الناصر صلاح الدين) إلى (نهلول) الشيخ عيدروس العيسي!! ألا.. ألا.. يا صاحبي.. من حقك أن تعيش، ولكن بشرف.. ومش على حساب المظلومين.. وأحسن من الشرف ما فيش!!.
سمعت والعهدة على راوي الحكاية.. وهو مصدر رفيع المستوى من شرفاء البيت الرياضي في عدن العاصمة.. مفاد ذلكم الخبر الرياضي تتداول نقاشات ولادته هذه الأيام بعض الرجالات المشبوهة باغتيال الكفاءات المحترمة من أبناء الشرف الحقيقي، بأن هناك مؤامرة تطبخ على نار هادئة لضرب معقل مهم في رياضة عدن تحت ذريعة تهيئة الأجواء لمرحلة قادمة، وإن تلك المؤامرة قد وضعت على طاولة الوزير من خلال توصيات لشيخ الكبة اليمنية (أحمد العيسي).. اللهم ما ألطف برياضة عدن وأندينها من كيد المتآمرين!!.
عوض سالم عوضين
روشتة مجانية ........ 2123