لماذا تلال عدن فقط.. يا هؤلاء؟.. يا له من سؤال كبير!! بحجم الوطن.. لأهمية وضع الإجابة عليه.. وبكل مصداقية وشفافية مطلقة، من كل الجهات المعنية قيادات رياضية - سياسية - مركزية أو متوسطة أو الطبقة الدنيا.. الأهم ارتبطت في هدم ونهب "تاريخ البيت التلالي" لرياضة عدن، كعاصمة تاريخية وزهرة مدائن الوطن، بتلك "المؤامرة" التي أراد أصحابها تتويج أعمالهم الشيطانية.. لاحتلال الوجه المشرق في عدن.. بتلك المؤامرة اللعينة التي يطلقون عليها ما تسمى.. "انتخابات تلال عدن الرياضي".. هذا النادي العريق الذي ارتبط تاريخيا بـ"قلعة صيرة"!! ألا يعلم "جهلة رياضة الحصان" العجوز الذي ولى زمان حكمه بعد "ثورة شباب فبراير- 2011م" أن التلال وقلعة صيرة هما رمزان جميلان في جسد واحد. اسمه "عدن".
انتخابات.. تلال عدن كشفت كل العورات اللعينة لبقايا النظام السياسي باليمن!! والذي يجب أن نضع على أحداثها أكثر من علامة استفهام.. لأسباب "تأجيلها" المفاجئ في المرة الأولى، التي كان مقررا لها أن تجرى الأسبوع الفارط المؤرخ 20 مايو، والذي جرى تأجيلها بقرار سريع من "معالي وزير الشباب والرياضة "الأخ معمر الإرياني لمدة أسبوع.. حتى تاريخ 27 مايو الأحد الماضي.. بعد كشف بعض الشخصيات الرياضية وبعض نجوم العصر الذهبي لكرة القدم بنادي تلال عدن.. من أوفى وأشرف رجالات هذا النادي الكبير عراقة.. والذين لعبوا دورا رئيسا للحفاظ على شرف وتاريخ التلال.
كل خيوط المؤامرة التي كانت شبه جاهزة لذبح ذلكم النادي العظيم على أيادي لجنة الانتخابات الرياضة بعدن.. بقيادة جمال اليماني وعزام خليفة.. من عشاق الذات.. وأعداء نجاحات الكفاءات.. بالتنسيق المستمر مع شخصيات غير شرعية يوجهها.. بنكهة "أحمد العيسي" وجباري وأعوانه، وزمرة الفساد الكروي والرياضي المتمثلة بزعيميها "العيسي والشيباني".
الغريب ذلكم الصمت الرهيب للأخوين معمر الإرياني كوزير لرياضة الوطن والحال ينطبق على "محافظ عدن" وحيد رشيد" الذي يتجاهل الأمور وكأنها لا يعنيه.. نقولها بالفم المليان.. أندية عدن ستظل، خطا أحمرا على ذوي النظرة القاصرة.. بعد أن انكشفت عورات النظام!.
عوض سالم عوضين
روشتة مجانية ........ 2397