الأنيق خالد.. المظلوم بلعيد والحصيلة خالد بلعيد الأنيق المظلوم، اللاعب الشبيه بالقطار في انطلاقاته، والقدوة في الأخلاق لمن يبحث عن قدوة له، ففي هذه الأسطر ليست لتمجيد اللاعب بل لإبراز أنموذج من التعامل (بعنجهية) مع نجوم الكرة وحضريا في الجمهورية اليمنية، خالد بلعيد من كتب بيت شعريا على صفحة بالفيس بوك قائلا: "هجرت نادي التلال طوعا لأني رأيت أدارة تهوى فراقي... نعم اشتاق لكن وضعت كرامتي فوق اشتياقي، وأرغب العودة دوما ولكن طريق الذل لا تهواه ساقي".
بلعيد ولأنه صريح ويحب الصراحة ويكره نقيضه مارس ضده مقولة: "إن لم تكن معنا فأنت ضدنا" وطبقت بحذافيرها فرفضت الإدارة التلالية المتمثلة (بجباري) في فسخ عقده حسب طلب اللاعب وتركه لأندية تتمنى قدومه بعد أن طالب بتحسين وضعه قبل وضع الفريق، فجعله كشجرة في الصحراء تعاني شحه المياه، وسوء الطينة من تحت وطأتها، الإدارة "الجبارية" عفوا التلالية لديها مبدأ إذا لم تسمع وتطيع وتقول كما قال إسماعيل عليه السلام لأبيه "أفعل ما تأمر وستجدني إن شاء الله من الصابرين" فتأكد على قدوم حرب نفسية مالية شبيه بحرب داحس والغبراء، ولأن من الصعب أن يفرض عليك شخصية لها باع من الشهرة بالفساد وحب الذات وتقول لها سمعا وطاعة مادام قول الحق بالنسبة لهم أفك وقذف يجزى المرء عقابه، ولأنه خدم الكرة التلالية طويلا وقدم للكرة اليمنية كل مجهوده آخرها عندما لبى نداء الوطن وانظم إلى معسكر المنتخب الجاري إقامته بصنعاء، فلاحقته لعنه الملاعب وترك المعسكر وعاد إلى المنزل ثم عاد المعسكر مرة أخرى في الأيام القلية الماضية ولأول أمين عام النادي (عبدالجبار سلام) يحافظ على ورقة الاستغناء في حدقات عينه ويمسكا بنواجده، في التلال إدارة تواصل من دون فاصل على إنهاء مسيرة اللاعب بالحرب النفسية بل يريدون الحكم عليه بالإعدام رياضيا ويضعوه في خانه المنافسين للنجم علا الصاصي في مسابقة – من ينهار أولا – بلعيد أصبح يفضل العب لأندية بالدرجة الثالثة على عميد شبة الجزيرة العربية (التلال) يرجع الفضل إلى جباري والمزايدين في النادي ،فكيف للكيان الكبير باسمه الشامخ بتاريخه وإنجازات أبنائه يسمح للعيش فيه أشخاص يبحثوا عن التقديس وميزتهم يقولوا ما لا يفعلوا وأقولها في (مانشت) عريض (لا تذبحوا بلعيد مادام).
فاااااول
هل تتابعوا يا قارئي الأخبار الرياضية بقناة اليمن الفضائية أم أني أعاني وحيدا – أسماء كما لم تسمعها من قبل دل بيرو أسطورة ودع الملاعب، فالتقى بدموع الجماهير ولاعبينا اعتزالهم مثل حفلات التخرج الجامعية.
أن تفوز بالستة وتعقبها بخسارة من فريق ليس أفضل حالا منك.. ماذا يعني لك ذلك يا عنيد!!.
أحمد أبو زينة
لا.. تذبحوا الأنيق بلعيد!! 1926