بحسب العهد الذي قطعه صاحب هذا القلم مع نفسه.. وشرف قدسية الكلمة الرياضية المهنية "المقرؤة" التي قطعنا فيها العهد الشريف.. وكتبته في هذا العمود الأسبوعي نفسه لهذه الروشتة التي حرصت ومازلت حتى يومنا الجاري من نقد وكشف كل اعوجاج، أو أمراض قد تؤدي بجسد رياضتنا اليمنية.. نجد حبر أقلامنا الممتلئ الإحساس الوطني.. العاشق لحزب "اليمن" أولا وأخيرا.. وقف كعادته لكشف مثل هكذا أمراض ظلت عالقة في "رياضة بلادي" أندية رياضية أو اتحادات.. ولجنة أولمبية.. وصولا إلى اختلالات الهرم الأكبر "وزارة الشباب والرياضة".
وسيظل هكذا يكشف عنها مهما بلغ وزن قادتها المصابون بداء العظمة والجهل الرياضي.. كما هو جار في "قيادة العيسي" والشيباني للكرة اليمنية.. والعلاج سيظل مكتوبا بالروشتة وبالمجان من أجل التظهير الذي خدم .. رياضة اليمن!
من هذا المنطلق دعونا اليوم نقول لـ"الأخ" معالي وزير الشباب والرياضة (معمر الإرياني) برافو لقراركم.. توجيهات معاليكم العاجلة.. الفورية التي جرى توجيهها حسب الأعراف التنظيمية.. إلى الأخ "جمال اليماني" مدير عام مكتب اغتيال الكفاءات في رياضة "عدن" رئيس اللجنة الفرعية وأعوانه.." د. عزام خليفة + علي مرشد عقلان" في لجنة انتخابات مؤامرات أنديتنا الرياضية بـ"عدن" العاصمة التاريخية للنور والنار!!.
ذلكم التوجه الشجاع من معاليه بتأجيل انتخابات نادي التلال الرياضي.. وهو قرار جاء عشية الانتخابات.. والذي صدر في الوقت المناسب قبل حدوث الجريمة التي كانت جاهزة لبيع تاريخ "تلال عدن" في سوق النخاسين على أيادي الثعابين المتمثلة بعصابة الفاسدين لجنة المؤامرات الانتخابية لأندية عدن بقيادة " اليماني والخليفة" بالاتفاق الخبيث في قيادة اللجنة المأجورة المؤقتة التي لا يظهر في قيادتها - غير "الأمين العام - عبدالجبار سلام والذي وضعوه " الأوصياء" "الدخلاء " الخارجون عن النظام السياسي العام في ذلكم المنصب "المهم" كأمين عام.. استطاع هو وزمره حقا "أمين" لناد عريق بوزن تاريخ "التلال" كوجه حقيقي وصريح لـ"عدن" كما قالها الأستاذ د. ياسين سعيد نعمان " رئيس نادي التلال الأسبق - الشخصية السياسية والوطنية في وطني الأكبر " اليمن" قالها بوضوح العاشق للبيت التلالي.. نقتطف هذه الجزئية " لتذكير كل هواة العابثين أمثال الأوصياء وأسياد - اليماني .. والخليفة .. والجباري.. حين قال : هذه الذاكرة التاريخية.. التي تسجل أن عدن هي نقطة الانطلاق لهذه اللعبة الجماهيرية في الشرق الأوسط.. والتلال هو .. المتحف الذي يختزن مكونات هذه الذاكرة.. ويتجدد برياضيه ومشجعيه.. ولا يجوز أن نتركه لعبث العابثين!!.
إذا هل استطاعت كلماتنا وجزئية د. ياسين سعيد نعمان كرئيس سابق للنادي ومكانته السياسية في الوطن الى جانب ما هو أهم.. معرفة أهداف وإبعاد ..القرار العاجل والمفاجئ الذي اتخذه "معالي الوزير" بتأجيل انتخابات "تلال عدن" التي كانت ستجرى الأحد الماضي .. ولربما تأجيل مرة أخرى إلى غير مسمى.. إذا.. هل عرف اليماني ومافيا تربيطات حياكة مؤامرات الخليفة وزمرة العابثين بأموال تاريخ نادي التلال ورمز فسادها "أمين عام الأوصياء" "عبدالجبار سلام"؟!!! هل عرف هؤلاء أبعاد "رسالة " معالي وزير الشباب والرياضة؟!!.
برافوا لمعالي الوزير.. قرار التأجيل الذي مثل لأولئك " الأقزام" صفعة.. لمعرفة أحجامها الطبيعي.. بين كبار القوم من شرفاء تلال عدن التاريخي!.
عوض سالم عوضين
روشتة مجانية ........ 2082