من المسئول عن إبعاد اللاعب فيصل باهرمز عن صفوف منتخب الناشئين الذي يستعد لنهائيات آسيا والتي ستقام منافساتها في إيران، ونحتاج فيها لكل لاعب يمكن أن يفيد المنتخب أو يحدث أي نوع من الإضافة الفنية للمنتخب؟!!.. أتصور أن إصرار الشيباني غير (الحميد) بعدم السماح للجهاز الفني قد عكس رغبة الأمين العام على إخفاء الخطأ الذي وقعت فيه الأمانة بعدم التدقيق في الكشوف التي تقدم من الأندية عند المشاركات الخارجية، ويعكس في الوقت نفسه قلقا كبيرا من فتح ملف تزوير أعمار اللاعبين الذين يجب أن ينال اهتمام الصحافة الرياضية المحلية.
بلا شك أن التلال يتحمل جزءً كبيرا من المسئولية بإخراج وثيقة ثبوتية تخالف الوثيقة التي قام اتحاد الكرة بإخراجها للاعب عند مشاركته في المهرجان الآسيوي الذي أقيم قبل عامين في الدوحة، وشارك فيه اللاعب مع منتخب البراعم، لكن الأكيد ان أحد الجهتين التلال أو اتحاد الكرة قد زور بالفعل عمر اللاعب، وهو ما يجب أن يفتح التحقيق فيه على الأقل من باب التزوير في أوراق رسمية!.
إصرار اتحاد الكرة على منع أمين السنيني استدعاء اللاعب لدخول المعسكر الداخلي يعكس خشية اتحاد الكرة من تسجيل فضيحة جديدة في ملف التزوير المفتوح في الاتحاد الآسيوي لاتحاد الكرة، ويؤكد أن هذا الاتحاد متواضع إداريا!، وإلا كيف تمر على هذا الاتحاد الكشوف التي تقدم من الأندية، فلو أن العمل الإداري كان سليما في الأمانة العامة لكتشف الشيباني بسهولة من الكشف الذي أرسله للاتحاد الآسيوي أن التلال قدم اللاعب بجواز مختلف عن الجواز الذي شارك به باهرمز  مع منتخب البراعم.
قضية اللاعب لن تكون الأولى والأخيرة، وقضية التلاعب والتزوير في أعمار اللاعبين ملف كبير يجب أن يفتح ويناقش ويحقق فيه، لأنه وببساطة يسيء للرياضة اليمنية (برمتها)، فهناك لاعب أهلي صنعاء ناصر الهداشي الذي ذهب ضحية الخطأ الإداري فسه بين ناديه واتحاد الكرة، وكذا محمد العنبري الذي خُطف من ناديه وحدة عدن بدون مسوغ قانوني وما لم يكون هناك موقف حازم من مصلحة الجوازات والهجرة سيكرر اتحاد الكرة فعلته لخطف إنجازات، وهمية يواري بها سوء إدارته للكرة اليمنية.
لا أعرف أن كانت وزارة الشباب والرياضة (معنية) بفتح مثل هذا التحقيق للحفاظ على سمعة الرياضة اليمنية، لكن أتصور أن موقفا حازما ينبغي اتخاذه من كل الجهات ومن بينها وزارة الداخلية والأمن القومي على اعتبار أن سهولة الحصول على جوازات السفر أمر يعرض الأمن القومي للخطر في زمن تحيط باليمن المخاطر من كل حدب وصوب.

@@@@@@@@@@@@@@
كم كنت أتمنى أن يوجه وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني مدراء مكاتب الشباب والرياضة في المحافظات بنشر أسماء الجمعيات العمومية للأندية قبل إجراء الانتخابات حتى يتسنى الطعن، لكني أثق أن الوزير قادر على إصدار مثل هذا التوحيه.. أن تصل متأخرا خيراً من أن لا تصل!!.
@@@@@@@@@@@@@
للزميل محمد صبري تنتقد زملاءك على التركيز على سلبيات الاتحاد وإغفال إيجابياته، في حين أنك لا ترى سوى إيجابيات الاتحاد، وتغفل سلبياته، حتى وإن كانت مثل خطأ السفر من دولة إلى دولة بدون جوازات سفر أو في إفراغ الملاعب اليمنية من الجماهير لتواضع المستوى الفني.
@@@@@@@@@@@@

لنادي التلال واتحاد الكرة ووزارة الشباب معلق مباراة التلال والصفاء الآسيوية سخر من تواجد أربعة لاعبين من التلال على مقعد البدلاء.. هل يوجد أحد يحاسب أحد في هذه البلد؟؟!.