مع اقتراب انتخابات الأندية الرياضية بعدن وعلى وجه التحديد الانتخابات في نادي وحدة عدن الرياضي لم تتضح الرؤية حول المرشح القادم لقيادة هذا النادي الكبير العريف والذي يفترض أن يكون شخصية قوية ذات تجربة كبيرة، ويمتلك الخبرة الواسعة في شئون الرياضية شخص عنده المقدرة لكسر حال الجمود والركود اللتين يعاني منها هذا النادي الكبير العريف في السنوات الأخيرة مما وضعه في وضع لا يتناسب مع المكانة الكبيرة التي يحتلها في قلوب كل عشاقه ومحبيه.
أعتقد وأجزم بأن شخصية بمقام وخبرة الأستاذ خالد محسن الخليفي (أبو محسن) الشخصية الاجتماعية الرياضية المعروفة لقادرة على قيادة السفينة الخضراء إلى بر الأمان، وكثير من محبي وعشاق نادي وحدة عدن ينظرون بتفاؤل إلى خالد الخليفي، ويراهنون عليه بأنه الشخص الأنسب والأفضل لقيادة النادي للمرحلة القادمة، فهو خير من يخدم وحدة عدن في الوقت الراهن كرياضي من الطراز الأول يتنفس هواء الرياضة وشخصية معروفة بمواقفها الداعمة تجاه الأخضر العدني على مدى سنوات طويلة عرف أبو محسن بوفائه وإخلاصه تجاه النادي وألعابة الرياضية وكثير من منتسبي النادي يتذكرونه بحب واحترام مواقف هذا الرجل الذي مثل الملجأ والملاذ الوحيد لكل لاعبي النادي عند الشدائد عندما تغلق إمامهم الأبواب، وبالفعل خالد خليفي كان سندا لكل أبناء النادي وله الكثير من المواقف الذي لا ينكرها لا حاقد أو جاحد.
شخصية خالد الخليفي وضعته اليوم أن يكون المرشح الأبرز لقيادة نادي وحدة عدن للمرحلة القادمة، وعليه أن ينصاع لكل أبناء النادي ومحبيه ورغبتهم الكبيرة في ترشيحه لرئاسة النادي، ويقبل أن يدخل معترك الانتخابات فهو الأجدر والأفضل والأحق برئاسة النادي لما عرف به من خبرة وقدرة على قيادة العمل الرياضي وإلمامه لكل الأمور المتعلقة بالرياضة إضافة إلى ما يتمتع به أبو محسن من علاقات عامة مع جميع الأطر الرياضية والرسمية وضعته محط أنظار وإعجاب كثير من الرياضيين الذي ينظرون إليه اليوم بأنه المنقذ لهذا النادي للخلاص من العناصر المهيمنة عليه الذي أوصلوه إلى وضع لا يتناسب مع أمجاده وتاريخه العريف وادخلوه النفق المظلم وخالد الخليفي شخصية معروفه في الوسط الرياضي وله بصمات كبيرة ونجاحات متعددة في كثير من الأنشطة والفعاليات الرياضية ومثل عنوان النجاح كل الفعاليات الرياضية التي كان طرفا فيها.
ومن أهمها نذكر مهرجان اعتز النجم الكرة اليمنية الكابتن خالد عفارة الذي أقيم متزامنا مع بطولة خليجي عشرين وكان أبو محسن الدينامو المحرك لهذا المهرجان سخر كل إمكانياته لمصلحة المهرجان الذي نجح بشهادة كل المتابعين وشخصيا كنت شاهدا وقريبا من خالد الخليفي عندما وضع إمكانياته ومكتبه الخاص تحت تصرف اللجنة المشرفة على مهرجان الاعتزال وكان أكثر الأعضاء حماسا، وبذل جهودا كبيرة توجه بنجاح المهرجان الاعتزال للكابتن خالد عفارة الذي أثنى كثيرا على مواقف الخليفي ووصفه بأنه بالرجل الوفي والمخلص دائما كما عرف الجميع.
الكل يجمع على أن خالد الخليفي، هو الرجل المناسب لقيادة نادي وحدة عدن، وهو القادر على قيادته إلى الأفضل، وهناك إجماع من كل الأطراف على شخص خالد الخليفي، وكل أبناء النادي يكنون له كل الحب والتقدير لما يمتلكه من خبرات متراكمة لقادر على صنع النجاحات، وهو على معرفة وإدراك عميق بما يحتاج إليه هذا النادي الكبير العريف الذي صنع مجده أجيالا متلاحقة في جميع الألعاب الرياضية لا تزال عالقة في أذهان وعقول كل عشاق الرياضة.
خالد الخليفي خير من يخدم نادي وحدة عدن، وهو الربان التي تتعلق عليه الآمال لقيادة السفينة الخضراء إلى شاطئ الأمان وانتشالها من الأمواج العاتية التي عصفت بها إلى الهاوية.. إنها فرصة كبيرة لكل أبناء نادي وحدة عدن من التخلص من العناصر التي عبثت بتاريخ ناديهم وأوصلوه إلى هذا الوضع المتردي . ولا ننسى أن نتذكر عناصر فاعلة يحتاجها النادي اليوم لها التجربة والخبرة في العمل الإداري والبعض منهم لهم بصمات في تحقيق النجاحات منهم على سبيل المثال خالد يسلم وأحمد الأحمدي وسامي عبدالرزاق وماهر علي قاسم وشكري صعيدي وعادل باحكيم ومحمد الرقيبي وجمال سالم وآخرين من أبناء النادي المخلصين الذي يحتاج إليهم اليوم أكثر من أي وقت مضى لإنقاذه من الوضع المتردي الذي يمر به وهو الأسوأ في تاريخه.