;
عصام علي محمد
عصام علي محمد

المدرب النازح المتفوق!؟ 1886

2012-04-09 02:09:18


على الرغم من قسوة تراكمات الوضع ومرارة غربة العيش إلا أننا نجد أن في حياتنا تبرز هناك استثناءات جميلة تجبرنا

على الفرح والتصفيق.. الكابتن القدير أحمد صالح الراعي بلامس القريب أعاد لشفاهنا وضيفتها عندما أجبرنا على

السرور بعدما أنهى بتقدير عال وبامتياز النصف الأول من مشوار الدوري العام مع فريق الشعلة الذي استمد لاعبوه لهيب

حماس تألقهم من الفكر الكروي والرياضي والأخلاقي الذي يسكن تلافيف مخيلة هذا المبدع والاسم اللامع في سماء

الإبداع الكروي الحالي.
وأجمل ما في قصة تألق الكابتن الراعي مع الشعلة أنها قصة تفردت في صنع الفرح لأبناء أبين عموما نعم من وسط ركام

الدمار والقتل والتشريد والشعور بالقهر! ينسى كل تلك الجراحات، ويغلق أبواب التشاؤم وتغلب على شعور اليأس..

نعم استطاع الكابتن الراعي أن يصنع الفرح لنفسه ولمن حوله، بل إن أجمل ما في هذا الحدث ذلك الحضور لشعور

المسئولية المعمد بعبقرية السير وفق خطى مدروسة أسست لنهاية جلبت الفرح لجمهور عريض للفريق الأصفر أولا ثم

لشريحة ظلت أقصى أمانيها أن تجد من بين كل العنوانين ما يساعدها على إبراز نواجذها بعد أن انغمرت في نفوسهم

مساحة واسعة من السرور جرى الحرب الدائرة في زنجبار وجعار.
الراعي صاحبنا يختلف عن راعي مجلس النواب، فالأخير يضرب بمطرقة الصمت والاستغفال السياسي بينما الأول

(صاحبنا) ضرب بمطرقة العزيمة كل أسوار الضعف والاستسلام لظروف غالبا ما ضرب بمطرقة الإبداع لينحت

فرحا أو نصر إما لشخصه أو للفرق التي دربها أو خلال مشواره مع المنتخبات الوطنية.
وهاهو يطوي وفي خانة النسيان تلك المشاهد التي جاءت من زنجبار والتي تبين منزله وقد تساوت أركانه بالأرض، سد

مسامعه عن محتوى الأخبار التي تحوى (قتل,تهدم, أسر,باع, اشترى....إلخ) هو فكر فقط بالخطوات

التي تجعله مخلصا ناجحا متفوقا.
هي دلالات تجعلنا نتعمق في معاني ذلك النصر الذي يلج بنا إلى محيط الفرح، وهو اعتراف بمقدرة الكابتن الراعي القادر

ـ حتى اللحظة ـ على نسج أروع صور التألق المتميز المنسجم مع نوعية المهام التي توكل إليه.. فشكرا لك كابتن

أحمد أنت جعلتنا نفرح، نقول ذلك أيها السادة بعدما عشنا وفور انتهى مرحلة الذهاب من الدوري العام لكرة القدم،

وخرجت الإحصائيات التي سجلها باقتدار الزميل خالد هيثم في العدد الفارط.
ونحن نسجل ما قلناه سالفا نعود ونقود لا غرابة أن نعيش نشوى المنجز الذي يأتي بمذاق وطعم نجاح خرج من أكناف

ماركة أصلية معمدة بمشاعر وإحساس أبينية أصيلة تترنم أحاسيسها على إقاع (إن المحب لمن يحب مطيع).

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد