الأخضر السعودي الناشئ الذي غادر المملكة في 23 من مارس الماضي متجها إلى العاصمة الإسبانية مدريد لإقامة معسكرة الخارجي الذي يستمر حتى 7 أبريل القادم يخوض خلالها (6) مباريات ودية مع نادي روي فالكانو وأمام خيتافي وريال مدريد واتلتيكيو مدريد ولغانزا.. أما الفريق السادس لم يحدد بعد، الناشئ السعودي بدأ المعسكر في 28 نوفمبر من العام الماضي بالعاصمة الرياض استعداد لنهائيات آسيا للناشئين المقرر إقامتها في سبتمبر المقبل بإيران.
أما ناشئو اليمن فهم في علم الغيب فهو يعاني من سبات اتحادي، وتغيير الجهاز الفني والإداري ولاعبين ركائز أساسية في الفريق الأول بنديتهم مما يعني أنهم معرضين للإصابة في أي وقت ممكن لا سامح الله، وآخرون مصابون بضعف المردود النفسي خشية أن يفقد مقعده أساسي في تشكيلية المدرب الجديد، (5) أشهر متبقية على البطولة واتحادنا لم يفكر بانطلاق المعسكر أسوة بالجار السعودي الذي بدأ الاستعداد في نوفمبر 2011م، اتحادنا يريد تكرار إنجاز 2002م مع المدرب نفسه، لكن دون أن يبذل جهد أو تنفيذ متطلبات الجهاز الفني.
يا جماعة (5) أشهر ليست كافية لمقارعة منتخبات تستعد للبطولة منذ 11 شهرا، ولا لاتحاد يطالب بإنجاز باهر الذي تناسى أسلوبه المنتهج تجاه المعسكرات للمنتخبات ومباريته الودية مع أندية مغمورة إن وجدت المباراة، يا اتحادنا الموقر ليس عيب أن تتعلموا من الآخرين كيفية إقامة معسكرات محترمة في أوقات كافية تتخللها مباريات تعود بالنفع على المنتخب وتزيد من شهرة الرياضة اليمنية ككل، أطلقوا المعسكر رجاءً.. ولا تقولوا (بدري) ومعسكر الشقيق السعودي في مدريد.
أحمد أبو زينة
ناشئو السعودية في (مدريد).. وناشئو اليمن (بدريد) 1822