بعد التوحيد تشكل لها أول اتحاد عام"موحد"برئاسة الكابتن عباس المنصور
ومن كانوا معه وكانت في عز مجدها..وفي أحسن أحوالها بفضل نجومها الكبار
وفئاتها العمرية الواعدة ومنتخباتها القوية وفرق أنديتها
المتنافسة....الخ.
وقد بدا الاتحاد اليمني العام للكرة الطائرة نشاطه بتنظيم دوري تصنيفي
للفرق بالمحافظات وكان ناجحا بامتياز..وقد صنفت الفرق الى ثلاثة مستويات،
وقد نجح هذا الاتحاد في تنظيم دورياتها بطريقة منتظمة وظهرت الفرق
المشاركة فيها بمستويات جيدة وبتنافس واستمر حالها بانتظام كما كانت عليه
من قبل التوحيد...!!
هنا نتأسف على حاضرها:
اليوم تغيرت بعض العناصر المهمة بل لنقل غابت أهم العناصر المهمة في
الاتحاد وحضرت بدلا منها عناصر مؤثرة سلبا لاتمتلك الخلفية الرياضية ولا
القيادية..وقد سيطرت هذه العناصر على أمور الاتحاد الفنية والإدارية
والمالية فعمدت الى تشكيل لجان الاتحاد اعتمادا على المقربين والأقارب من
نفس الفصيل المؤثر سلبيا عديم الفهم (لا أهمية لها ولا رأي).
وفي عهد هذا النهج الجديد همشت الكوادر وتراجع مستوى البطولات
والمواسم..بل ان بطولات ضاعت بكاملها واندثرت في عالم النسيان..إما
منتخبات الكرة الطائرة فحدث ولاحرج..منتخبات الكبار تبخرت وأصبحت في خبر
كان مع أنها واجهة اللعبة الأساسية لأي بلد..ومنتخبات الفئات العمرية
غابت هي ايضا وان حضرت فإنها مزيفة كلها وبأعمار مخالفة لاتخدم هذه الفئة
الواعدة والرافدة للفرق والمنتخبات الوطنية..وللهروب من مسئولية بناء
المنتخبات الوطنية للصالات وهي الأساس فقد هرب الاتحاد الى منتخبات الكرة
الطائرة الشاطئية التي نالت كل الاهتمام ولكن بإعداد قاصر لم يمكنها من
تحقيق نجاحات تستحق الذكر سوى فوزها في مباريات لم يعطيها شيئا وتقتصر
المشاركة فيها بأفضل لاعبي الصالات لان اللعبة –الكرة الطائرة الشاطئية ـ
لم تصبح تخصص مستقل بذاته!!
نكتب وسبق ان كتبنا وقيمنا بطولات ومواسم ومشاركات أندية ومنتخبات الكرة
الطائرة واشرنا الى مكامن السلب التي تعاني منها اللعبة..لكن للأسف نجد
تلك العناصر الدخيلة على الرياضة تكابر ولا تؤمن بالنقد البناء
والتقييمات ولا تعير أهمية للملاحظات..وبدلا من ان تعالج الأمور السلبية
نجدها تكيل التهم وافتعال الخلافات..(ربما يحدث هذا لأنها مدعومة ومعفية
من أي محاسبة يا للعجب!!).
نداء:اللعبة تعاني وحالتها سيئة وهي تناشد أعضاء جمعيتها العمومية
وتطالبهم بعدم منح أصواتهم في الانتخابات للغرباء..المؤثرين سلبا على
تطويرها والجاثمين على صدرها وعليهم ان يتحرروا من الضغوطات
والإغراء..ولكم منها جزيل الشكر
علي احمد عزاني
الطائرة..تطالب جمعيتها العمومية بالتغيير 1938