مازلت أعيش في حيرة مع النفس.. سببت صراعا في أعماقي جراء ما أطلق عليه قلة من الرياضيين الـ... التي هكذا ظهرت فجأة دون سابق أشعار أو تنسيق أو إعداد.. وبعيدا عن "نجوم الزمن الجميل" للكرة اليمنية في عصرها الذهبي وتحديدا هنا في عدن.. وبعيدا أيضا من الشخصيات الرياضية الاجتماعية المشهود لها في الشارع الرياضي بـ(عدن) وبعض المحافظات الأخرى.. كداعم أنساني لكل المكلومين في مختلف مجالات الإبداع الرياضي دون استثناء.. وبلا حدود.. إنه يا هؤلاء الأخ م/ عدنان محمد عمر الكاف!!.
الحيرة التي مازالت عالقة في أعماقي هي من تلك القلة التي تحاول بث السم في العسل دون علم كل نجوم، ذلكم العصر الجميل الذين يتساءلون بغرابة عن وجود قلة من الرياضيين التي لا تمتلك في جيوبها ما يسدد لها حق وجبة عشاء واحدة حتى تمتلك الحق بإعلان تصريحاتها جزافا عبر الصحف بتكريم المهندس الرياضي الخلوق عدنان الكاف بإقامة مباراة كبيرة بكرة القدم يشارك فيها كل نجوم عدن الذهبية.. ويا لها من خطوة.. فالكاف لا يحتاج إلى التلميع, وهل يخفى القمر بأضوائه في ظلام دامس!!.
بأخلاقيات (الكاف) الرفيعة.. وبكل تواضعه الجم جاء رده المليء بأدب لعظمة سلوكيات البيئة الحضارية التي أنجبته وترعرع في كنفها بهذه الصحيفة وصفحتها الرياضية الأكثر ألقا وتألقا ما قبل أيام قلائل.. ليقول كلمته الفصل لتلك القلة: "هناك رياضيون يستحقون التكريم واعتذر لأصحاب المبادرة!!".. هنا يأتي دوري بعد أن قراءة رد الباش مهندس (الكاف) الذي برده أماط اللثام عن وجوه بين هلالين أصحاب المبادرة.. والحليم تكفيه الإشارة!!.
عوض سالم عوضين
لماذا رفض الكاف.. تكريم هؤلاء 1898