الرياضيون والشباب بكل شرائحهم الإبداعية في وطني الكبير .. واليمن.. يستبشرون خيرا.. بعد أن قالوا كلمتهم الفصل يوم 21 فبراير 2012م.. ذلكم اليوم الاستثنائي العظيم في التاريخ الحديث في قلوب الشعب بعامة "نعم للأخ المشير عبدربه منصور هادي" رئيسا للجمهورية بإجماع كل الشعب اليمني.. وهذا من حقنا اليوم أن نؤكد كشباب ورياضيين ساهموا بإنجاح ثورة التغيير والفوز الكبير لـ(فخامة) الرئيس رئيس الجمهورية.. مبارك ومن الأعماق.. لكن ما تتمناه شريحة الإبداع الرياضي اليمني من الفخامة (هادي) أن يمنح حيزا كبيرا للعمل الشبابي والرياضي عبر هرمها الوزارة المعنية.. مع تكريس كل الجهود بإبعاد السياسة عن الرياضة.. وإعادة الاعتبار لبعض الكفاءات الرياضية التاريخية التي صادر خدماتها "القرار السياسي" السابق، وصارت مجرد أسماء نالها التهميش والتركين حتى اللحظة.. لنصبح في خبر كان وأخواتها!!.
يا سادة القرار.. في وزارة الشباب والرياضة إذا جاءت البداية لإعمالكم.. بهذه الطريقة العاطفية الارضائية كما حصل بعدم ضبط أعمال اللجنة العامة للانتخابات الرياضية والدخلاء فيها!!.. يا ترى كيف نتصور النهاية؟!!.. وهل تعتقدون بحكم "الأدب الجم" سيخدم مواقفكم للوقوف أمام رؤوس اخترقت كل اللوائح والنظم بالوزارة مثل عبدالرحمن الأكوع الوزير الأسبق للرياضة اليمنية (حاليا) رئيس اللجنة الأولمبية اليمنية "غير الشرعية".. وأحمد صالح العيسي رئيس اتحاد القدم غير الشرعي أيضا.. لأنهما يعتبران نفسيهما بحسب عقلية حزب نظامهما الساقط!!.. إنهما مازالا فوق اللوائح والنظم.. والدليل مواقف "معالي وزيرنا" الحالي نحوهما!!.
يا أحبة رُبا صنعاء.. وزارة الشباب والرياضة بالمختصر الصريح لا نحتاج إلى وزير عاطفي في هذه المرحلة الحاسمة الذي يحاول أن يمسك العصا من الوسط.. لا وألف كلا.. بل نحتاج إلى وزير يحمل قلب عاشور الأسد.. لأن هذه الوزارة تحديدا تحتاج إلى "منخل كبير" لتنقية الغث من السمين!!.
يا رب يا أعظم من كل عظيم.. يا أكبر من كل كبير.. يا عالم بعبادك الضعفاء المؤمنين أن تمنحهم القوة والصحة وإبعادهم من كل شرور الأمراض الفتاكة.. ونؤمن كل الإيمان بالتمسك بحبالك حتى تدنو الساعة.. هكذا يرفع الرياضيون بعدن أياديهم للسماء بالابتهال والتضرع إلى باريها سبحانه وتعالى.. داعيين المولى جل جلاله أن يرفع تلك المحنة المرضية الطارئة التي هذا العملاق الكروي الكبير .. يرقد الآن على فراش المرض في منزله بعد أن تعرض مؤخرا لجلطة دماغية!!.. إنه الكابتن حسين عمار.. يا هؤلاء.. نجم منتخباتنا الوطنية وقائد الفريق الكروي التلالي بالثمانينات.. وصاحب أول إنجاز كروي لناديه "كمدرب" في أول محطة كروية باللون الوحدوي عام 1990م.. إلخ، والمجال والزمن لا يسمحان بسرد تاريخ هذا المدافع الذي ظل لزمن طويل يذوذ كالأسد عن عرين مرمى التلال لاعبا ومدربا!!.
إذن.. أين دكتور رياضة عدن ونادي التلال (عزام خليفة)؟!.. وأين هو دور ما تسمي نفسها (قيادة التلال) بزعامة الجبار سلام، ولن أخاطب أية قيادة رياضية أخرى سواهما؟.. ودائما شكر كل رياضيي عدن للسباق - دائما - في مثل هذه المواقف للشخصية التلالية الداعمة / عدنان الكاف ومن كانوا معه لمواساة حسين عمار!!.
عوض سالم عوضين
روشتة مجانية 2021