..ابتليت الحديدة مدينة الحب والوئام والسلام بكوارث ثلاث "المسئولين عليها المعينين من مطلع..رجالات الأعمال الذين دخلوها ضيوفاً ولم يتوقفوا عن حلبها حتى اللحظه..والمحسوبين عليها وجاهات إجتماعية..!!"
..شكل هذا الثالوث مافيا فساد لم تكتفي بنهب ثروات المدينة وسرقة كل ماكانت المدينة تتميز به..تراثها وثرواتهاوتاريخها ومجدها وفرحها...بل وعمل على إفساد أبسط الأشياء فيها "الرياضة.. .....دفنوا مهرجان الحسينية..انهوا حاجه إسمها ملاعب في المدارس أو ميادين الحارات..ميعوا الأندية..وانهوا حاجه إسمها كـــرة قدم...والرياضة المحترمة معدفيش خلاص..فلاشيء يعلوا فوق "البيع والشراء" والجميع مشغول بإبتكار أفضل الطرق والوسائل للتمسح بأقدام ولي النعم وتقبيلها..قبل التحويل وبعد الإستلام...!!
..هذي الحديدة اليوم وتلك رياضتها ياساده..تذكرون كان عندنا مشروع إسمه " استاد الحديدة الدولي.." هذا المشروع جاء كحل وسط بين "طهابيش البقعه الحالية" لم يكن فكرة ولاتوجه دوله على الرغم من حاجة المدينة الماسة لاستاد رياضي..المهم بدأ العمل في الاستاد بأساسات قبل كم سنه..واليوم تآكل الحديد بسبب الرطوبة العالية لإقتراب الملعب من البحر..وبعد أن حرم الغادر وطلق ماحد من اهل تهامة يقرب من بقعته" الغادر هو المقاول لاستاد الحديدة الدولي"..سلمت وزارة الشباب والرياضة المشروع للمليارديرورئيس الإتحاد العام لكرة القدم/ الأخ أحمد العيسي.." على كيف حرام وطلاق مانا داري" !!
.. المهم ياجماعة استلم الغادر..سلم العيسي..اخذت الزلط ام الصبيان.. هذي مش مشكلتنا احنا نشتي ملعب محترم..ومش كثير على الحديدة استاد دولي..
.. احترم كثيرا الوجاهات الإجتماعية " من باب التعامل مع الأمر الواقع" فقط..لأني كواحد من ابناء هذه المحافظة المنكوبة بهم وبغيرهم من الطهابيش لانتوقع منهم شيئ للمحافظه لأنهم لم يقدموا لها شيئاً طوال السنين التي حسبوا فيها علينا وجاهات لكننا نتفائل خيراً بدولة النظام والقانون الجديدة التي أسسناها بالدماء والأرواح والتي من أهم واجباتها العدل بين مواطنيها والتعامل مع ابن حاشد وآل فضل مثل صاحب تهامة!!
.. نحن لانطالب بأكثر من استاد رياضي دولي محترم..وصالة رياضية..وإعادة الإعتبار لمهرجان الحسينية للفروسية والهجن والتراث والالعاب الشعبية الذي بدأ مع الجنادرية" تقام فعاليات دورته الــ27هذه الأيام..وبنية تحتية محترمة للرياضة في تهامة...فهل هذا كثير عليها..أتك أتك أتك..امسأله تشى كبريتوا ونحن ادمنا السلام وهذه ليست مشكلتنا...وسنبحث عن الحلول إن كانت الدولة الجديدة ترى في ذلك مشكلة...اتك اتك اتك....!!
maaodah@hotmail.com