أصدقكم القول أن كثيرا من أصدقائي يعرفون أني أتحرج كثيرا إذا تم تقديمي في مجلسٍ ما أو لقاءٍ عام كــ(إعلامي رياضي).. ولذلك يتفنون في طريقة التقديم هذه..مع أنهم لن يخسروا شيئا إذا كان التقديم في مجال العمل (مذيع..صحفي) على الرغم أني مقل في الكتابة الرياضية عكس مجالات الصحافة الأخرى.. لكنهم يتعمدون الإيذاء..ويبدعون في الإحراج!!
يا الله.. نعم إلى هذا الحد بلغ التعامل مع هذه المهنة الراقية التي سبقت الرياضة في فترة ما في بلدنا المتعبة بالدخلاء عليها في كل مجال يتطلب المهنية والكفاءة والإبداع.
أصبح الإعلام الرياضي الذي كان يشكل هيبة وله تأثير غير عادٍ لدرجة إعادة توجيهه لكثير من المسارات الخاطئة في مسيرة الرياضة.. أصبح تهمه وتشهير لا يختلف كثيرا عن السلوكيات الشاذة التي يتخفى أصحابها ويدارونها ويتهربون من مواجهتها.. يا الله..لهذا الحد المقرف وصل الإعلام الرياضي.. يا لقسوة الانحدار.. يا لفضاعة الهبوط!!.
الإعلام الرياضي.. الموجة.. المؤثر.. والمساهم بفاعلية في تطوير الرياضة.. يصبح.. سلوك شاذ.. بعد أن كان مهنة راقية.. أتدرون لماذا؟.. لقد انزوى الصحفيون المحترمون.. فضلوا التنحي.. وبعضهم وجد مصالحه تتنامى في مثل هكذا وضع شاذ.. فعمل على استنساخ الشواذ وإضافتهم لمهنة الرقي والإبداع.. التي تحولت بهؤلاء وغيرهم إلى سلوك شاذ.. يتطلب إعادة التوجيه.. والتأديب.. أو العزل من هذا المجتمع الراقي الذي دخله الموبؤون بكل أمراض الرجولة.. والكرامة وعزة النفس.. واحترام قيمة البني آدم!.
تألمت كثيرا من تصريح شهير لصديقي أحمد العيسي.. عكس نظرته وغيره من قيادات الرياضة هذه الأيام إلى الإعلام الرياضي وتعاملهم مع المشتغلين فيه بـ(المبدأ الذي ترسخ عندهم من قبل هؤلاء المحسوبين علينا صحافيون سفرية تطلعك..سفرية تنزلك)!!.
.. وكثير من المتابعين للحال الذي آل إليه ألإعلام الرياضي..أصبحوا ينظرونلهؤلاء الذين يسيئون إلينا بنظرة يحاولون تعميمها على الجميع ( يا رجال هو صحفي من أبو2000 ريال)!!.
لا بارك الله في من يسئ إلى هذه المهنة السامية.. ولا عاش الجبناء الذين يحاولون تعميم هذا الوضع الشاذ.. والتعامل معه كواقع!!.. صدقوني سيتغير كل شيء.. سنعيد بناء وتشكيل كياننا الجميل.. بعد تنقيته من كل الشوائب التي علقت به.. سيهرب الشواذ.. ستنتهي أفعالهم.. وسيبقى الإعلام الرياضي..نبراسا وموجها.. يقدم نماذج في الإبداع...للإسهام في تطوير الرياضة.. ومحاربة الفساد.. وتعديل كل المسارات الخاطئة بتوجيهها نحو وجهتها الصحيحة.. والبداية بتصحيح هذا الوضع الشاذ.. والواقع المؤلم.. لكياننا الجميل بكل المنتسبين إليه..بمهنية وكفاءة واستحقاق.. يحترم الذات ويقدر هذه المهنة حد التقديس!!.
* maaodah@hotmail.com
محمد معوضة
كاريكلام.....المهنة "صحفي أبو2000 ريال"!! 1904