أدان واستنكر الشارع الرياضي وبشدة محاولة اغتيال منتخبنا للناشئين الذي تأهل النهائيات الآسيوية ومتربعا على عرش المجموعة الثانية على حساب المنتخب الكويتي المستضيف تحت قيادة "النعاش سامي"، وكانت أولى محاولات الاغتيال التي استهدفت منتخب الناشئين عندما ناقشت لجنة الطوارئ باتحاد الكرة برئاسة الشيح أحمد العيسي التي قضت بإحالة المدرب النعاش عن قيادة الناشئين، وتكرار الإنجاز العالمي الوحيد للكرة اليمنية وإرغام "النعاش" على أن يكون مساعد للمدير الفني باولو كامبوس مدرب منتخبنا المستحدث بعد أن كان المدير الفني للناشئين، وتكليف المدرب أمين السنيني بديل للنعاش، وحسب مصادر يعرفها الجميع بقوله إن هذا القرار جاء لكي يكرر المنتخب الناشئين فشل الفئات الأخرى الشباب والأولمبي والأول لما يخلف القرار من تشويش فكرة مدربين على لاعب واحد، وإضافة صعوبات وعراقيل على عاتق المدرب أمين السنيني الوحيد من وصلنا إلى العالمية إلى جانب عراقيل إقامة المعسكر في وقت كافٍ واستقطاب مباريات تجريبية للمنتخب والخدمات التي يجب توفرها وبدون عناء المتابعة من المدرب ونقد الأقلام، حتى يكون المنتخب جاهز لخوض التصفيات في سبتمبر القادم.
الاتحاد "المدن على الأخطاء" لكرة القدم جعلني اكتب الأسطر السابقة بصيغة الخبر الصحفي حتى يعلم من لا يعلم بالقرارات المتخذة من اتحاد شاب على العشوائية والفساد، فشاب على الأخطاء الكارثية، كل ما ذكر لم يكن يتضمنه أي تقليل من كفاءة وحنكة المدرب العالمي أمين السنيني الذي عرفناه قاهر الصعوبات ومحقق الإنجازات، بل السنيني لدية الخبرة الكافية عن اللاعب المنتخب الأول، وهو من ساعد ستريشكو في غرب آسيا وبطولة خليجي 20 ومدرب للمنتخب في التصفيات كأس العالم وقدم أداءً جيدا أمام العراق ونتائج معقولة.. أما "النعاش " فهو يعرف عقلية لاعبيه الناشئين قبل أسمائهم وللاعبين أنفسهم تأقلموا في المنتخب تحت أجواء النعاش، أما اللاعب أصبح معنوياته مهزوزة نوعا ما خوفا من أن يفقد مركزة في التشكيلة الأساسية.
ختاما أتمنى لكلا المدربين النجاح المعهود في مهمتهم، وكذا أتمنى أن يكون هذا القرار آخر عشوائية الاتحاد "المدمن على الأخطاء" لكرة القدم في بلادنا.
فااااول *******
- اعتقد أن (C.V) المدرب الجديد لمنتخبنا باولو كامبوس ليس أكفى مما حققه النعاش مع الفئات العمرية في المنتخب أو الأندية التي دربها سوء الهلال محقق الدوري ومنقذ التلال من الهبوط.
- حصيلة الكارثة الكروية في الدوري المصري التي وصل فيها أعداد القتلى حوالي (74) قتيلا.. هي حصيلة حضور جماهير مباراة واحدة في الدوري اليمني.. اللهم أني أسالك الميتة الحسنة.. قولوا آمين.
أحمد أبو زينة
في محاولة اغتيال الناشئين 1814