;
فرحان المنتصر
فرحان المنتصر

عض موجبات التغيير في نادي شباب الروضة 1945

2012-01-31 03:57:42

 
قبل حوالي ثمان سنوات كان لي تحقيق صحفي قمت به لحساب ملحق "14 أكتوبر الرياضي" أحد الأسباب التي قطعت على الإدارة السابقة لنادي شباب الروضة خط الاستمرار في قيادة النادي الذي ظل يعاني من الفشل في إدارته بعد رحيلها ومجيء الإدارة التالية التي عملت ثمان سنوات بدون رئيس وبغياب واضح لعدد من أبرز الأعضاء فيها بعد أن اعتمدت على شخص نائب الرئيس في كل شيء تقريبا.
واليوم أعود للكتابة عن النادي بعد انقطاع طويل ـ ربما لإحساسي بالذنب لأني من المساهمين في وجود هذه الإدارة ـ لأسوق بعض المبررات التي تقتضي التغيير في إدارة النادي الذي عاد إلى المدينة منذ حوالي (20) عاما، لكن عودته لم تغير، ولم تبدل في رياضة المدينة وكأنها لم تكن، فمازال الشباب يفضلون غير الروضة ناديا، ومازالت المواهب تهجره أو تهاجر إلى سواه.
وقبل الخوض في مبررات التغيير يجب أن أشير إلى مسألتين الأولى إني لم أتفاجأ بالحراك الذي قام به شباب المدينة ورياضييها للمطالبة بالتغيير، لأنه واجب وحق تأخر القيام به، والثاني تزكيتي للأسماء التي نشرها الملحق الرياضي لصحيفة "أخبار اليوم" بعدد الإثنين قبل الفائت لتكليفهم كلهم أو بعضهم مع إشراك آخرين معهم لقيادة النادي خلال المرحلة المقبلة حتى موعد الانتخابات الرياضية بعد ستة أشهر كما وعد الوزير الجديد.
وأعود لسرد بعض مبررات التغيير في إدارة نادي شباب الروضة، وهي مبررات بعضها ينطبق على أغلب الأندية في المحافظة واليمن عامة، لكن ما يخص الروضة يبرر السرعة في اتخاذ قرار التغيير بعيدا عن العمل بمبدأ الفرصة الأخيرة الذي حدثني عنه الأخ جمال اليماني مدير مكتب الشباب والرياضة أنه منح للجلادي ورفاقه من أجل إصلاح أوضاع فشلوا في إصلاحها طوال ثمان سنوات تقريبا.
وأهم المبررات هي:
1- فقدان الإدارة للشرعية وفقا للائحة الأندية الرياضية التي تحدد عمر الإدارة المنتخبة.
2- الإدارة ومنذ الاجتماع الانتخابي تعمل بدون رئيس، بعد أن حضر الرئيس أحمد هادي الانتخابات، ثم غاب ولم يعد يلمس له دور أو حضور في النادي.
3- استئثار نائب الرئيس بالعمل في النادي منفردا، فهو الحاضر والممثل للنادي في كل الفعاليات بما فيها الصغيرة أو حتى تسيير بعض الحصص التدريبية للفرق العمرية.
4- عجز الإدارة عن تشكيل فرق رياضية حقيقة للألعاب التي نال النادي بموجبها الاعتراف من وزارة الشباب والرياضة ما بالك بعدم قدرته على إدخال ألعاب جديدة.
5- بيع أو التنازل المجاني عن عدد من لاعبي النادي بطريقة لم يكن فيها فائدة للاعبين وللنادي!!.
6- فشل الإدارة في الحصول على خدمات مدربين متخصصين في الألعاب، وتحديدا في كرة القدم التي ظل المدرب الشاب عمر باشا يضحى لأجل سد الفراغ في معظم الفرق السنية وحتى الكرة الشاطئية.
7- تقصيرها في متابعة استرداد ممتلكات النادي من مقرات ومرافق.
8- تبديدها لحافلة النادي التي تم الحصول عليها من قبل المستثمر لملعب النادي.
9- عدم تشكيل جمعية عمومية حقيقة للنادي.
10- سكوتها عن التقصير الواضح في المشروع الاستثماري للنادي الذي انتهت مدة إنشائه ـ المتفق عليها في العقد ـ من سنين ولم يكتمل إنجازه كاملا بعد.
11- عدم اعتمادها مبدأ الشفافية في تأجير المحلات التجارية التي خصصت للنادي في المشروع الاستثماري للنادي.
12- سكوتها عن المخالفات الواضحة في المشروع الاستثماري.
هذه بعض المبررات واثق أن لدى مكتب الشباب والرياضة تصورا كاملا ربما ومفصلا بطيعة ما يتم في النادي من أشياء، أهمها تحويل بعض قاعاتها إلى مقيل لتناول القات، وكلها أشياء توجب التغيير لأنها تخلف الهدف الذي خصص له النادي، وتهتم الدولة به.


الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد