سعدنا كثيرا كمحبين لنادي الطليعة الذي يُعرف بـ(طاهش الحوبان) لصعوده لدوري الأضواء بعد غياب عدة سنوات في دوري المظاليم والكوابيس, وبعد جهد كبير ودعم غير محدود من قبل داعم الرياضة الأول بالحالمة الأستاذ شوقي أحمد هائل عاد الطليعة إلى مصاف الكبار، وهذا هو موضوعة الطبيعي, وما أن بدأ انطلاق الدوري إلا وبدأت معها خفافيش الظلام التي كانت السبب في غياب الطليعة عن الأضواء للظهور من جديد، وتحينت الفرصة لهزائم الطليعة في بداية الدوري للنهش في لحم مدرب الفريق الكابتن نبيل مكرم، واتهامه بأوصاف غير لائقة برغم أن هذه الهزائم طبيعية بالنظر إلى لعب الفريق مبارياته خارج أرضه، وعقليات اللاعبين مازالت تحتاج بعض الوقت للدخول إلى دوري الأضواء، واستمرار المباريات كفيل بتحسن الفريق وبتحسن النتائج.
ومن المعيب جدا أن يتصدر مشهد هذه الاتهامات الذي تدور أغلبها في مجالس النميمة – عفوا - أقصد في مجالس القات ومقاهي الشاهي بعض رؤساء النادي السابقين وبعض السادة التربويين وأحد المدربين الذين عفا عليهم الزمن وشرب, وأنا لست هنا بصدد الدفاع عن الكابتن نبيل مكرم بقدر ما هو دفاع عن كيان النادي الذي عشقته جماهير الحالمة، وكان يصول ويجول وبفضل الذين يتشدقون بحبه الآن غاب عن الزمن سنوات طويلة.
وأتساءل الآن أين كان هؤلاء من يطلق عليهم خفافيش الظلام أيام ما كان الطليعة يعاني ويتسول قيمة رحلة أو قيمة كرات للتدريب, لا داعي لفتح الملفات القديمة، ودعوة لكل من يهوى الكلام في مجالس النميمة دعوا الطليعة وشأنه, فالطليعة لديه إدارة يُحسد عليها والكابتن نبيل كفيل بمعالجة أخطائه إن وجدت وبدلا من شق الصدر والنميمة، المطلوب دعم النادي ودعم الجهاز الفني بقيادة الكابتن نبيل مكرم الذي هو بحاجة إلى الوقوف بجانبه بهذا التوقيت المطلوب فيه الاستقرار، والعمل بهدوء.
كلمة لخفافيش الظلام الذي يحصل منكم هو من سيعيد الطليعة إلى ما كان عليه في السنوات السابقة، وأتمنى من جميع محبي الطليعة الوقوف مع الفريق ومع الجهاز الفني.. وكلمة شكر أوجهها إلى مجلس الإدارة بقيادة الرائع محمد فاروق والنائب العزيز أحمد شوقي وإلى ابن النادي البار الأستاذ أنيس مقبل وقبلهم إلى داعم الرياضة وابن الحالمة البار الأستاذ شوقي أحمد هائل.
فؤاد فاضل
دعوة لخفافيش الظلام.. دعوا الطليعة وشأنه!! 1716