;
عوض سالم عوضين
عوض سالم عوضين

روشتة مجانية .... 1847

2011-11-16 04:11:12


في زمن قصير للغاية لا يتعدى الـ(3) أشهر مضت من عامنا الجاري المشئوم حتى يوم الأحد الأسود الموافق 13 نوفمبر منه والدموع في مآقي عيون المحبين من رياضي مديرية الشيخ عثمان بعدن لم تجف بعد، بل مازال الحزن الأليم يعتصر كل القلوب على الرحيل المتسارع من حياتنا الرياضية والعامة دون وداع أو حتى إشعار.. لترحل هكذا فجأة إلى دنياها الأبدية بعد أن دانت ساعة الرحمن الرحيم تلبية لمشيئة الله العلي القدير سبحانه وتعالى أن يكونوا إلى جواره في جنان الخلد، وهي دعوته .. ولا اعتراض عليها سوى أن نطلب الرحمة والمغفرة لهم.. نقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون".
علينا العودة قليلا إلى الوراء لنتذكر معا تلك الكوكبة الرياضية التي حفرت تاريخها العريق بماء الذهب في فضاء الرياضة اليمنية منذ زمن يتذكره كل أجيال الكرة اليمنية وملاعبها وأنديتها في أزهى مراحلها الذهبية قبل وحدة الوطن خلال مراحل الستينات والسبعينات حتى منتصف الثمانينات، وعدن تحديدا لن تنسى إطلاقا أحمد عبدالله حيدرة الباشا، علي قاسم محمد، عبدالله هاشم المسني، والحارس العظيم السيد محمود، وجواد محسن أعظم لاعبي عصره.. هل تتذكرون رحيل هؤلاء؟!!.. لأن عدن مازالت تلبس وشاحا أسودا!!.
إذا بأية حال عدت يا عيد؟!!.. كيف لا نضع سؤالا كهذا وعدن بعامة أطياف المبدعين الرياضيين فيها وعلى وجه الدقة (نادي الوحدة الرياضي) ومنتديات الإبداع الثقافية العامة والإبداع الرياضي بخاصة بوزن منتدى الطيب الثقافي، وملتقى الشيخ عثمان برئيسه الموسوعة الرياضية والتربوية حسين النجاشي، منتدى اليابلي برئاسة قلم عدن الوطني الحر نجيب يابلي؟!!.. كيف لا نضع سؤالا كهذا وعدن بكل عمالقة تاريخها الإبداع الرياضي ذرفت بحورا من الدموع وعذابات القلب وحسرات الألم في سادس أيام العيد عندما سمع الشارع الرياضي بالشيخ عثمان بالبناء الصاعق المفاجئ على كل محبيه وعشاق فنه الكروي (اللاعب الساحر) الذي لن تجود الكرة اليمنية لا اليوم ولا غدا بمثله (مفاد ذلكم البناء علي فارع مات).. وعادت عدن الكئيبة الحزينة إلى أنين عذاباتها في ذلكم المساء الأسود يوم الأحد الماضي الموافق 13 نوفمبر.. ليرحل من عذابات جحود هذا الزمن.. ويا ليته لم يلد في اليمن في ظل الزمن الوحدوي الغادر الذي عجل برحيل فاكهة كرة القدم اليمنية، لأنه تحمل كل صنوف الإهمال من قيادات لا تستحق أن تعيش أو تتحدث عن وحدة وطن لمبدعينا الرياضيين.. وهم من اغتالوا كل أحلامنا.. والفارعي مات بسبب إهمال هؤلاء الطغاة.. ولكل طاغية وظالم نهاية غير مأسوف عليه.. وعلي أحمد فارع الفارعي (علي محسن مريسي) الثاني مات بشرف!!.
 يا ترى هل أرثي عليا أم أرثي نفسي.. أم أرثي وطنا.. لا يستحق أن نعيش فيه في ظل قيادات رياضية فاسدة تابعة لنظام الطاغية (صالح) العائلي حتى لا نجعل مبدعينا الرياضيين الأحياء غرباء في وطنهم.. وإن كان الموت أهون لهم!!.. رحمة الله عليك يا أشرف النجوم الكروية، يا صديق العمر والمشوار بالملاعب الكروية.. أيها الغالي يا علي بعد أن جاء رحيلك المفجع تألمنا كثيرا!!.
أمس كانت الأحزان في موعد جديد معانا معشر الرياضيين حين جاءتنا بخبر رحيل الكابتن صادق عبدالكريم الرجل الطيب صاحب التاريخ في مجال التحكيم والإدارة.. والحقيقة أن الحبر قد جف من هول المفاجأة التي لم تمهلنا سوى يومين برحيل عزيز ليأتي ذلك الخبر.. رحمة الله عليك يا صادق، ومثواك الجنة بإذنه تعالى!.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد