* المدعو (عارف عوض الزوكا) المحسوب من نظام (صالح) العائلي الفاسد (وزيرا) لوزارة الشباب والرياضة المغلقة أبوابها.. أي أنه وزير جاء في الوقت بدل الضائع!!.. وهو منصب إرضائي غير فاعل!!.. وإلا كيف يكون وزيرا لقطاع حيوي ومهم، وهما الشباب والرياضة لنجد وزيرهما في اتجاه آخر بعيد عتن الاهتمام بشأنهما.. ومشغول بما هو ضد ثورتهم الشعبية والسلمية؟!!.. كيف إذا نطلق على هذا غير الشرعي دستوريا.. بوزير لا يهش.. ولا ينش؟!!.

* أيها الرياضيون الأحرار في عدن مهد النور والنار.. علينا اليوم أن نرفع القبعات تقديرا واحتراما للجماهير وبعض الرموز الوطنية من الشخصيات القيادية في فنون الإدارة ونجوم عملاقة من لاعبي ومدربي العصر الذهبي الجميل لكرة القدم وبقية الألعاب الرياضية الأخرى بالنادي الذهبي المئوي العريق نادي (التلال الرياضي الثقافي) بـعدن الحضارة.. عدن منار اليمن.. ارفعوا القبعات لهؤلاء الأبناء الشرعيين الذين صمتوا دهرا.. ليأتي اليوم الموعود.. ليطلقوا صرخة مدوية قائلين: "لقد آن الأوان لإعلان ثورتهم ضد الدخلاء والأوصياء وكل الفاسدين لإقصاء اللجنة القيادية المؤقتة التي دمرت تاريخ تلال عدن منذ أن جاءت!!".. إنها الثورة التلالية القادمة ستحدد (جمعيتها العمومية) العنوان الشرعي الجديد لإعادة توهج التلال العدني‍!!.

* هل تاهت أحلام الفريق البرتقالي الشهير (الفريق الكروي) لنادي شمسان.. بعدما عجز عن بلوغ غايته بالصعود إلى دوري الأضواء.. أم أنه نظام الجهابذة وعلى رأسهم (حميد شيباني) الذي لولا أفضال هذا النادي العريق لما أصبح هذا الشيباني بحال اليوم.. فنظام المجموعتين الذي اختلقه هذا الرجل المليء بالفيروسات أسقط (شمسان) في النفق المظلم الذي لن يخرج منه.. من هذا المنطق يتحمل مسئولية (شمسان) كل رجالات النادي القدامى منهم على وجه التحديد الذين تركوه للعواصف تتقاذفه.. ولابد من إعادة النظر لإعادة شمسان والميناء إلى واجهة الأضواء طالما الكرة اليمنية تصعد بقرار!.. وتهبط بقرار!.. في ظل عدم شرعية الاتحاد نفسه!!.

* رحل أستاذ الأجيال التربوية.. وواحد من أبرز نجوم العصر الذهبي لكرة القدم الكابتن القدير علي قاسم محمد الحاج.. الجناح الأيسر وحارس المرمى الشهير بنادي (الشبيبة المتحدة / الواي) خلال مرحلتي (1953م – 1967م) سابقا.. حاليا وحدة عدن إلى مثواه الأخير مساء الثلاثاء الماضي إثر نوبة قلبية جعلته يلبي نداء مشيئة الله العلي القدير الموافق 25 أكتوبر عن عمر ناهز (76) عاما.. هذا العلم الكروي الكبير الراحل عنا الفقيد علي قاسم هو والد لاعبي وحدة عدن السابقين (زاهر وماهر)، والثاني منهما واصل مشواره الرياضي كقائد لهجوم الفريق الأخضر العدني في الثمانينات حتى اعتزاله الكرة قبل وحدة الوطن ليدع لنا أبو ماهر من بعده خير خلف لخير سلف أخلاقا قبل المستوى الرياضي.. رحمة الله على من علمتني حرفا.. الكرة اليوم في ملعب قيادة وحدة عدن!!.