أصبح هذه الأيام لسان الحال العام لنادي التلال الرياضي الأعرق تاريخيا في اليمن والجزيرة العربية والخليج.. أصبح حاله أيها السادة يصرخ للقاصي والداني من تردي أوضاعه الرياضية العامة قائلا: "إنني أغرق.. وأغرق !!".
في هذا المقام لن أوجه الحديث للرئيس الفخري للنادي (أحمد) نجل رئيس الجمهورية المخلوع.. ولا .. إلى (عارف عوض الزوكا) رئيس النادي ونائبه (حافظ معياد) لأنهم جميعا ليسوا من الأبناء الشرعيين لهذا النادي لينطبق عليهم المثل القائل: "لا تحرق النار إلا أقدام واطيها" أي أبنائها.. ويا ما كتب هذا القلم حول نادي التلال الذي باعوه (البعض) من الأبناء الشرعيين المحسوبين على النادي بقيادة الأمين العام وأعوانه (الأوصياء) الذين ذكرناهم سلفا.. والذين تخلوا اليوم عن التلال بعد أن نفذوا مآربهم الخاصة.. ليتفرغوا لقمع (ثورة وثوار شباب التغيير الشعبية السلمية) والصورة العامة لإعمالهم أبلغ من كل الكلام !! وجبار خدعتني كلمته وخدعتني بسمته جبار!!
يا سادتي تلال عدن الرياضي اليوم يصرخ: "إني أغرق.. أغرق".. ولا من مستمع أو مجيب من بقايا قيادته اللا شرعية.. وهي ترى بأم العين (سفينة) وجه عدن التاريخي "نادي التلال" يتهاوى إلى أعماق البحر في لطريقه نحو الغرق.. وقيادة جبار وأزلامه بالنادي ينتظرون المجهول.. بالغرابة المواقف!! أين الرجال يا أبناء "التلال" الحقيقيين من قدامى قياداته ونجومه المخضرمة.. لإنقاذ عراقة هذا النادي من أيادي (قيادته أبو مليون)!.
أعتقد.. أن أيام المهادنة انتهت خاصة، ونحن نعيش هذه الأيام مرحلة الحسم الأخيرة للتصعيد الثوري لإسقاط نظام الفاسدين.. ونادي تلال عدن العريق اليوم قبل غدٍ بحاجة إلى (ثورة رياضية شعبية) من شرفاء عدن بالمجتمع والمنتديات المدنية، وفي مقدمتهم جماهير التلال لإسقاط نظام (القيادة أبو مليون) الحالية!.. وصدقوني إن البديل لقيادة التلال بوزن الذهب الخالص قدره 100% في فنون القيادتين الإدارية والفنية والشرف والوفاء والإخلاص والعطاء والحب بعشق أبدي للتلال.. كلها صفات ولا أروع تمثل في الشخصيتين الرياضيتين المحبوبتين في عدن وهما: حسن سعيد قاسم..عدنان محمد الكاف.. وما للتلال أحد سواهما.. وما با بديل.