* أضع سؤالا بريئا مفاده.. ما هو الفارق بين (الإعلام الرياضي) بأركانه الثلاثة (المقرؤ / المرئي/ المسموع).. في الأمس واليوم؟!.. ويا ترى ماذا يقول لنا بكل شفافية.. ما جديدة وتحيدا بعد مرحلة وحدة الوطن رياضيا؟.. وأي مرحلة كانت هي الأزهى عملا لإعلامنا الرياضي؟.. الأسئلة كثيرة ولكن اكتفي بما ورد!!.
* الإجابة بكل أمانة حول الإعلام الرياضي في وطني الحبيب.. حديث شائك لا يمتلك أية صفة أو وجه للمقارنة بين وفاء وعشق ووطنية وشرف ومواقف ورجالاتها في (تقديس) مهنة الإعلام "الرياضي" كلا في مجال إحدى أركانه الثلاثة بمهنية راقية وبخاصة في (الصحافة) لإعلاميي الأمس.. لأن الجميع كانت غاياتهم تحرير الأرض اليمنية من الحكم الكهنوتي في شمال الوطن الذي تحرر في 26 سبتمبر 1962م، ولأن الغاية موحدة بتلقائية بين رجالات إعلامنا الرياضي والإعلام بعامة ورجال الكفاح المسلح لإنجاح ثورة اليمن في جنوب اليمن 1963م في 14 أكتوبر منه ليتحقق (يوم الاستقلال) لدحر آخر فلول الاستعمار البريطاني الغاشم الذي احتل (الجنوب اليمني) لأكثر من (129) عاما ليخرج منها منكوص الراس يوم (30) نوفمبر 1967م، وتحررت اليمن بفضل تماسك (لغة القلم الرياضي) الذي تحول إلى رشاش ومدفع بالكلمة الوطنية الجرة!!.
* هذه هي أزهى مرحلة لإعلامنا الرياضي الوطني خلال المراحل من 1960م حتى 1994م.. لنجد مابعد هذه المرحلة أن لا وجود حقيقي للإعلام الرياضي إلا فيما ندر لقلة الرجال الأوفياء للكلمة الرياضية والعامة من ذوي الصوت (المستقل) الوطني الحر.. وهي جديد مرحلة وحدة الوطن رياضيا وبشخوصها الشرفاء هم من أضاؤوا (شمعة) أنارت بها درب إعلامنا الرياضي المستقل الذي انطفأت شموعه بعد (7 يوليو 1994م ليأتي هذا التاريخ سيء الذكر بأنصاف الرجال بالإعلام الرياضي التابعين للنظام الفاسد الذي بهم أفسد كل الأعمال الوطنية الوحدوية التي كانت عنوانا جميلا.. من هنال نقول: "هذا هو الفارق!!.
* أطلقت جماهيرنا الرياضية على منتخبنا الأول لكرة القدم اللقب الشهير (منتخب أبو نقطة) وجاء اللقب في محله.. تيمنا بكل المشاركات الكروية في منافسات (كأس الخليج العربي) الخمس التي شارك بها بدء من خليجي (16) وحتى خليجي (20) الذي غابت فيه النقطة بخسائر ثلاث.. هذا اللقب وألقاب أخرى جاهزة أصبحت تنافس منتخبنا في الآونة الأخيرة.. ولكن ليست بالنجوم الكروية وإنما بـ(قيادات أنديتنا الرياضية) التي باعت ضمائرها لأعداء الثورة الشبابية والشعبية السلمية مقابل (مليون ريال) عدا ونقدا يصرفه (الزوكا - العيسي - الشيباني) لإنجاح استئناف (دوري الثانية) بعد أيام أسوة بـ مليون ريال) سابق لقيادات كل نادي شارك بإنجاح استئناف ما تبقت من جولات دوري الأولى الذي انتهى قبل أيام.. كل هذا الكلام لا يهمنا.. الأهم منه منحنا هذا اللقب، وبجدارة لمن باعوا أنفسهم لأعداء الثورة من قيادات الأندية، وهو ( قيادات أبو مليون ريال) يا عيباه!!.
* في الأخير همسة.. نقولها لقيادة نادي وحدة عدن الرياضي بالشيخ عثمان.. أرجو أن لا تكحلوا عين، وتتركوا الأخرى لأن الفتنة أشد من القتل.. يا ترى لماذا لم تصرفوا المستحقات المالية لأكثر من ستة أشهر للشخصية الرياضية الشهيرة الكابتن (علي بن علي شمسان) المدرب الوطني - والمسئول الفني للفئات العمرية الكروية بالنادي؟!.. نأمل تقدير تاريخه الذهبي بعز أمجاد الكرة اليمنية.. اللهم إني بلغت!!.
عوض سالم عوضين
روشتة مجانية 1575