* ثورة شباب التغيير، وثوار وطني اليمني الجديد يعيشون هذه الأيام في أوج لحظات الحسم بكل ساحات التغيير في كل أنحاء الجمهورية.. والاتحاد اليمني لكرة القدم بقيادة (أحمد صالح العيسي) رئيس الاتحاد.. لا أعرف - حقا - لماذا كل ما يرى هذه النجاحات للثورة والثوار في طريقهما لتحقيق النصر المبين إذ بهذه (القيادة) تحاول القيام بتنظيم برامج رياضية كروية مثل ما جرى بالأمس القريب (استئناف) الست جولات كانت متبقية من مشوار الدوري العام لفرق الدرجة الأولى لكرة القدم دون الرجوع للجمعية العمومية للاتحاد.. خاصة وأن البلاد تعيش حالة غليان حرب شعواء بين شباب التغيير السلمية وقوات الحرس الجمهوري والخاص.. إجمالا ثورة شعب ضد إسقاط نظامه البائس!!.
* هكذا كانت الحالة العامة في بلادنا.. وقيادة الاتحاد العام للكرة اليمنية تحاول أن تدفن رؤوسها تحت الرمال كالنعامة بعمد مع سبق الإصرار والترصد، متجاهلين أي نجاح للثورة.. أو اعترافها برجالات (جمعيتها العمومية) وتهديد الأندية.. وكلها أعمال لتطبيع الأوضاع اليمنية العامة التي تخدم النظام ولا تخدم الثورة والثوار.. ونجحت مؤامرة دوري الدرجة الأول.. وفشلت ( قيادة الاتحاد) بإدارة مباريات الست جولات لتأتي النهاية مأساوية!!.
* اليوم.. يتكرر مشهد (النعامة)، لكن مع (فرق الدرجة الثانية)، وبأسلوب فني مغاير عن أسلوب (الذهاب والإياب) الذي بدأت به مباريات الدوري، وهو أسلوب المجموعتين تجري في (عدن وصنعا)، هذا الأسلوب يخدم فرق صنعاء أكثر من الفرق اليمنية الأخرى.. والأنظمة واللوائح تحدد أن أي تغيير يطرأ على جدول وبرنامج الدوري لابد تحسمه (الجمعية العمومية) بالاتحاد، وهذه الجمعية مكونة من مندوبي الأندية المشاركة في الدوري.. إلا أن اتحاد العيسي قال كعادته.. (طز) بالجمعية العمومية.. وبدورنا نقول لقيادة الأندية: "هذه هي الفرصة الذهبية لأنديتنا الرياضية للتضامن مع الثورة والثوار.. ولا لقيام دوري الثانية.. ونعم لمحافظة وفرق أبين"!!.
* خلال هذه الحقبة التاريخية (1970م – 1993م)إجمالا (23) عاما تقل أو تزيد.. جمعتني بأبي الكابتن الأسطورة الكروية الخالدة الفقيد علي محسن مريسي (رحمة الله عليه) الذي انتقل إلى جوار ربه الكريم بتاريخ (26 ديسمبر 1993م ) لا أحبذ في يوم أن أسهب بالحديث عن مناقبه وإنجازاته لأنها منقوشة في فم الزمان.. بل علينا اليوم الأربعاء 14 ديسمبر 2011م تحديدا أن نذكر هواة الجحود والنسيان بأن هذا اليوم يعتبر غاليا على قلبي وقلب كل من تتلمذ أو جالس عن قرب هذا (الهرم الرياضي العظيم).. هل تعرفون لماذا؟.. لأنه يوم "عيد ميلاد" علي محسن مريسي الـ(18) منذ رحيله.. فهل أفرح أم أحزن؟!!.. دعوني أفرح قليلا.. وأقول لكم.. ما كان يقوله لي أبو الكابتن.. بالهاتف قائلا: "يا كابتن أنا اليوم احتفل بعيد ميلادي.. ليس لازما أن تعرف إنني أوضع (شمعتين) الأولى لي.. والثانية لابني.. ابنكم (نجوان) لأني اعرف أن عيد ميلاده يوم 15سبتمبر 1976م.. لهذا أنا سعيد بهذين الاحتفالين.. قل يا كابتن لنجوان (عيد سعيد).. ورجل ابني نجوان ليرافق علي محسن في مثل هذا اليوم وبعيد ميلاده الموافق 15 سبتمبر 2011م، وهو أحد نجوم الكرة بنادي وحدة عدن بالشيخ عثمان.. طيب كيف أصنع الفرح؟.. طيب الله ثراهما معا وهنيئا لكما احتفالكما بعيد ميلادكما في جنة الخلود!!.
* مجرد همسه في إذن الأب الروحي لكل الفرق الكروية بالإحياء الشعبية بـ(عدن) الأستاذ (موسى القاضي) الشخصية الرياضية والاجتماعية الراعية والداعمة لمثل هذه الفرق وبكل سخاء وكرم وبدرجة امتياز إلى درجة أنه استطاع أن يدخل قلوب الجميع.. وهناك أمانة من كل شباب أحياء عدن الشعبية الكروية مفادها تقول: "بالله عليك وا مسافر لا تطيل البعاد.. وأنا أقول هنيئا لـ(موسى القاضي) كل هذا الحب.
عوض سالم عوضين
روشتة مجانية ........ 2041