صدمت من الرد الذي جاء مذيلا باسم مدير المنتخب خالد بريك الذي كان من نجوم الملاعب، وشخصيا كنت من المعجبين بادائة.. الرد أدخلنا في متاهة كخريطة البحث عن الكنز، وفي ختام الرد بأن لاعبينا كانوا يريدون اقتناء أبوات وشرائها كون البومة والإديداس على حسب الرد ليس لهما توكيلات أو وكلاء للشركتين، وكان الرد كمن فسر الماء بالماء، وما كتبته ما كان يستأهل التواصل مع صنعاء وكتابة رد والرسالة لمصر ليتم إرسالها على لسان خالد بن بريك الذي اعتقد بأنه مدير المنتخب لشئون الردود.. وعن قوله بأن اللاعبين لم يخرجوه إلا يوم الأربعاء اليوم الذي عقب عيد الفطر، فذلك مناقض للحقيقة.. والواقع فإما أنه شاهد ماشافش حاجة أو تعمد الكذب.. حين ارتضى في أن يكون مصدرا لخبر كتبه محمد عبدالواحد والمعين مرافقا إعلاميا لكافة المنتخبات.
نعم لقد كتب الخميسي محمد يوم الخميس قبل الفائت أي عقب العيد الثلاثاء بيومين بأن منتخبنا أداء تدريبه عصر يوم العيد وخرج مساء للتسوق في حين التقيت بلاعبينا المشتتين بشارعي جامعة الدول، وشارع شهاب الأربعاء، وخالد بن بريك وصل بتاكسي مع لاعبين فقط، أكرر لاعبين فقط بتاكسي أين اللاعبين كانوا برفقة أحد المصريين ومع نور الدين، فيما سامي نعاش وإداري المنتخب عبدالكريم عيسى والخميسي محمد لم يكونوا مع المنتخب.
وقد صرفوا مئة دولار لكل لاعب ليشتري بوت وشراب وواقي ساق وأدوات سباحة، وكان لاعبونا الذين نحن نقول في جولة تسوق من باب رفع المعنويات كون حقيقة الأمر تخالف في المضمون، فلاعبونا يتحصلون على الفتات، ويتم النهب باسمهم واسم المعسكرات الداخلية والخارجية والجميع يعرف مصروف الجيب وبدل السفر الذي يجبرهم على ممارسة الدفاع عن النفس وليس التسوق وجيب العواقب سليمة في التصفيات.. بس خلاص.
ماهر المتوكل
اضحك.. ناشئة اليمن يتسوقون!! 1813