* كلفتني بعض الجهات الإبداعية وتحديدا في مجال الإبداع الرياضي بعدن (زهرة المدائن اليمنية)، والعديد من المكالمات الهاتفية التي تواصلت من بعض الشباب الرياضيين بالأندية الرياضية في محافظات لحج وأبين وشبوة للتعبير بالوفاء للأستاذ سيف الحاضري رئيس مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام.. عرفانا لمواقف ودعم (الحاضري) لرياضة عدن والمحافظات الأخرى.. فإن كل الرياضيين والشباب في عدن يعبرون وبشدة عن بالغ استنكارهم وإدانتهم الكبيرين للتهديدات المتواصلة لهذا الرجل الوطني الأكثر عطاءً لمواقفه الرجولية مع الإبداع والمبدعين.. محملين السلطة وخفافيش الظلام المسئولية الكاملة للمساس به أو تعرضه لأية مكروه.. لتزايد حالات (أي التهديدات التي يتلقاها).. مهيبين بالتضامن الكامل والوقوف معه بجدية إزاء ما يتعرض له من استهداف بات يمثل تهديدا صارخا للشباب والرياضيين في عدن قبل استهداف الحاضري نفسه.
يقولون: "إن القانون.. لا يحمي المغفلين".. أو من يحاول استغفال الآخرين طال الزمن أم قصر.. في أي مجال من مجالات الإبداع الرياضي.. فما بالنا وهذا الاستغفال هو جهل رياضي بعينه.
وقد أصبح باسطا نفوذه وقراراته الفردية الارتجالية على الأرضية الأكثر أهمية بوزن (الكرة اليمنية).. كيف لا..؟ وسلطان زمانه بالاتحاد اليمني لكرة القدم (أحمد العيسي) وحاشيته التي جعلها كشاهد ما شفش حاجة بجهله وتجاهله للرؤية الخاصة لدوري المحترفين لفرق أنديتنا الكروية للدرجة الأولى الذي من المقرر تدشينه العام القادم 2012م أي بعد أربعة أشهر.. ولا من مجيب للقارة الآسيوي.. هذا الصمت.. والتجاهل قد يصيب الكرة اليمنية في مقتل.. يا ترى من سيحاسب من؟.
مجرد سؤال مهم نضعه على طاولة مدير عام مكتب الشباب بعدن (جمال اليماني) بعيدا عن الخروقات المالية التي كانت مخصصة لبناء منشاءات رياضية داخل حرم بعض الأندية الرياضية العريقة مثل التلال والوحدة والشعلة وشمسان التي كان مقرر بنائها مثل الصالات الرياضية المغلقة بعد خليجي 20 لضيق الوقت!!.. على أن يتم بنائها بعد البطولة.. لأن مخصصاتها المالية في أيادٍ قيل إنها أمينة..!! إذا أين هذه الصالات المغلقة؟.. وأين مخصصاتها من أندية عدن.. أيها الأمناء؟!!.