اعتقد بعد أن فاض الكيل.. وبلغ سيلنا زباه..!! جراء تدخل القرار السياسي.. بلغة فاقدة للشرعية جلوسه على زمام زعامة وزارة الشباب والرياضة.. كوزير لها.. جاء الوقت بدل الضائع.. فلم يجد عملا.. يظهر شطاحته بالوسط الرياضي الذي يجهل أعماله تماما!!.. سوى ذلك التهديد والوعيد.. ولا هنجمي مجرمي الأفلام الهندية!!.. هي لغة الزعيم المدلل نفسها للقرار السياسي القائد الأعلى للكرة اليمنية.. على إكمال الست جولات للدوري العام لفرق الدرجة الأولى لكرة القدم!!.. لينسى (زوكا الوزارة) أن سفاح الكرة العالمية (جوزيف بلاتر ) قلبه مليان من تواطؤ اتحاد العيسي وشيباني الذي زاد عن حده بالوقوف ضده مع بن همام في انتخابات الفيفا الأخيرة!!.. فقط هو في انتظار إشارة حتى من بعض الأندية الرافضة، وسترى هنجمة الزوكا صفعة بلاتر القادمة.. وهي قادمة لا محال.. والأيام بيننا.
يظن الكثيرون من الجماهير الرياضية أن اتحاد كرة القدم يدار من قبل رؤوسه الكبيرة ممثلة برئيسه العيسي وأمينه العام الشيباني.. معتبرة إياهم من يديرون شئون كرة القدم اليمنية في النطاق الداخلي والخارجي بوجود اللجان التي تعمل ليل نهار (بقيادة سالم عزان) هناك وما خفي منها هو الأعظم.. وإنما الحقيقة التي شاهدتها عن قرب بالعينين اللتين سيأكلهما الدود!!.. تكمن في شيء مهم لا تعرفه جماهيرنا الرياضية، ولكن تعرفه أقلام الزفة لهؤلاء!!.. لأنها تعلم بأن كلمات أصحابها لها تسعيرة خاصة.. من جيب الأطرش في الزفة!!.. والاعتقاد السائد بأن الشيباني هو من يقوم بكل الأعمال التنظيمية للاتحاد.. وأنا أقولها بالفم المليان: "لا هذا ولا ذاك!!".. بل هو الكابتن القدير والمدرب السابق والحكم الدولي الأسبق الأخ عبدالعزيز فارع الحاضر الغائب في إعلام الزفة.. فهو الأمين السري لإعمال الاتحاد.. فمتى تنصفوا الجهود الخارقة لفارع!؟.
قرأت مقالة النجم الكبير والدفاع اليمني الحصين الكابتن أحمد صالح قيراط الذي كان والنجم الخرافي للكرة اليمنية الفقيد جواد محسن يشكلان توأما، لن يجود الزمان لن يجود الزمان بمثلهما.. لا اليوم.. ولا غدا.. وجواد رحل، وهو بصير العينين بعد أن عانى الأمرين من صنوف الإهمال.. وأول متصدري هذا الإهمال (هم) من أشاد بأدوارهم الكابتن القيراط - أطال الله عمره - في تصريحه قبل في هذه الصحيفة قبل تكريمه بيوم.. هنا أقول لـ(قيراط): "لولا رحيل جواد.. لما جرى تكريمكم".. ومع هذا وجب شكرك لـ(إدارة نادي وحدة عدن) والشكر واجب.. لكن يا كابتن.. لماذا جاء متأخرا؟!.. وكان التكريم الأكبر لمقامكم هو تدريب الفريق الوحداوي.. لأن وجودك كمدرب، هو تكريم لنا جميعا.. حتى يستحقون الشكر.