هل نتفق بأن الساحة الرياضية اليمنية وبخاصة في المجال الإبداعي لـ (الكرة اليمنية) برحيل أبي الكباتن علي محسن مريسي إلى دنياه الأبدية خسرت كفاءة فنية نادرة قل أن تجد مثيلها.. حتى ولو بعد زمن طويل.. ذلكم الرحيل جعل كرتنا اليمنية منذ عام رحيله 1993م حتى عامنا الحالي 2011م.. وقت لزمن آخر عاشته ومازالت في حالات من الهذيان والتخبط والارتجال الفني لتصبح بدون هوية أو حتى عنوان.
فهل يتفق البعض معنا بالرأي حول هذا الشأن الكروي الفني لمن يعشق شرف وقدسية وأخلاق المهنة الفنية في عالم الكرة اليمنية؟.. قد نتفق وقد نختلف الأهم أن لا نفسد للود قضية فيما بيننا، لأن كرتنا اليمنية في هذه المرحلة المعقدة والصعبة بأمس الحاجة لتماسك لحمتها.. هكذا تقول أعرافنا الوطنية تجاه خدمة الكرة اليمنية من أجل الدفاع عنها لتحريرها من قبضة أهالي الدرين وأتباعه بالشارع الكروي اليمني اليوم والتي تشكل اليوم خطورة بالغة بتطوير الكرة اليمنية.. لتؤكد بأفعالها المعيبة ما جاءت به هذه المقولة الشائعة (إذا غاب الأسد ترندع الدرين) ولكن!
مهما بلغت فهلوة الدرين فعلينا جميعا الاعتراف بهذه المقولة (كن جميلا ترى الوجود جميلا)..!! لأن حبل الكذب قصير طال الزمن أم قصر، فلا مكان للشطارة والفهلوة في الميادين الفنية.. للكرة اليمنية..!!
من هذا المنطلق نؤكد وبكل ثقة ونقولها بملء الفم, لم ولن يجود الزمن في عموم أرض اليمن بعاشق لرياضة الوطن "كرة القدم" الذي ضرب من أجلها عرض الحائط بكل غالٍ ونفيس بمغريات طيب الحياة وملذات النفس الأمارة بأفعال السوء ليصبح رمزا أبديا ووفيا لعظمة وشموخ الرياضي اليمني.. كنجم فذ لا يشق له غبار بالملاعب المصرية والعربية ومدربا عظيما لأنديتنا ومنتخباتنا الوطنية منذ العام 1967م حتى رحيله في 1993م.. أمتاز بالمدرسة المريسية لكرة القدم اليمنية التي لا تجيد مدرستها لغة الفهلوة بل تعشق لغة الوفاء.. هذا هو الفارق بين عاشق المهنة الفنية في مجال الكرة الخالد أبدا أبو الكباتن علي محسن مريسي, رحمة الله عليه والآخرين من تجار النغمة, هذا إن كنتم تعلمون فالمصيبة أعظم.. من هذا المنطلق نقول لقبيلة الدرين إننا سنقف بقوة ضد أية جهة تحاول إقامة بطولة المريسي الكروية في رمضان القادم.. تضامناً مع ثورة التغيير.
