هناك مقولة شعبية شائعة تقول: "قالوا للحرامي أحلف اليمين".. وإذا به يخاطب نفسه قائلا: "لقد جاني الفرج".. هذه المقولة تنطبق على الاجتماعات المكثفة والمتواصلة هذه الأيام بين (قيادة العيسي لكرة القدم) (وقيادة الزوكا للشباب والرياضة) وأمناء السر للأندية الرياضية من أجل استئناف ومواصلة مباريات الست الجولات المتبقية من دوري الأولى لكرة القدم لموسم 2010م - 2011م الذي توقفت منافساته بسبب ما هو أهم، وهو (اندلاع شرارة ثورة الشباب الغاضب للتغيير.. وإسقاط النظام الفاسد).
هذه الاجتماعات خلقت في كواليسها حالة شد وجذب للموافقة من عدمها من قبل الأندية، حيث حاولت بعض هذه الأندية الرافضة للاستمرارية.. الاحتكام إلى صوت (الجمعية العمومية ) للاتحاد.. ومثل هذا الاحتكام.. لدى العيسي بمثابة عز الطلب.. لحسم موضوع الاستئناف من رفضه.. لأنه يعلم وأخبر بجمعيته العمومية غير الشرعية.. وإلا كيف ظل على رأس قيادة الكرة اليمنية لدورتين انتخابيتين.. أمة الفرج بعينه!!.
* زمان جميل كانت فيه رياضتنا اليمنية.. في قمة ازدهارها.. قياسا بما وصلت إليه (اليوم ).. وأجزم بأن الجميع يتفق معنا بهذا الجانب الذي لأوجه للمقارنة فيه..!، ولكن لماذا لا نسأل أنفسنا عن الأسباب الحقيقية.. لهذا التراجع المخيف الذي أدى برياضتنا اليمنية.. لوصولها اليوم إلى هذا الدرك.. رغم تلك المبالغ المالية المناهضة التي تصرف عليه الآن؟.. لكن مع كل الأسف (الزلط) إذا تصرف (غلط).. يتحول من نعمة إلى نغمة.. هنا تكمن المفارقة!!.
* في أحيان كثيرة - وعندما نصحوا من غفلتنا نعترف بأننا نتابع سرابا.. وهذه بكل مصداقية - وأمانة هي الحقيقية المؤلمة للوضع الرياضي العام في بلادنا حاليا.. بدون مزايدة أو مبالغة.. فقط على قيادتنا.. أن تبطل مفعول المكابرة!!.
* ملعب الشهيد الحبيشي بـ(بعدن) منار تاريخي.. ونبراس للإبداع الكروي لكل نجوم الوطن.. وسر حبي فيه غامض.. لا تخجلوا بس أعلنوا متى ستبيعون أرضيته؟!!.. لأننا جاهزون للشراء وبلاش سرية!!.
عوض سالم عوضين
روشته مجانية ..... 1648