عبد الجبار سعد
ربما لفت نظر الكثير الاهتمام الواسع الذي يلقاه موضوع سميع وسنهوب لدى الرأي العام فلقد نشر الكثير حوله وتداولته صحف كثيرة وأكثر من ذلك تداولته مواقع شبكة المعلومات ولا يزال متداولا بقوة
>>>
ونحن إذ نعيش الموضوع مع من يعيشه نرجو أن يصل إلى قراره ومنتهاه ويحدد لنا الأضحية المناسبة لمرحلة مكافحة الفساد. ولأن ماينشر في الموضوع يتوزع على مساحة كبيرة من الوسائل فربما لن يصل بعضه للجميع وقد ألزمنا أنفسنا بوضع مانشر من جانب سميع من دعاواه حيث لم يكن صوت غيره قد سمع لنا على الأقل ولكن وجدنا أن هناك مستجدات اقتضت التنويه لها.
فلقد نشر الشخص الثالث في القضية وهو عبد الباري حسين الذماري. . بعض ردود واتهامات للوزير ربماكان أهمها التالي كما ننقل عنه بتصرف محدود. .
> أنني أتعرض لا نتقام بسبب أني قد تصديت لكشف فسادالوزير وتلاعبه بمستحقات المعلمين بمدارس الجاليات 2007م
23 مليوناً منها 16 مليوناً لسفره إلى بريطانيا لمهمة هزيلة ومفتعلة بدعوة من صحيفة معارضة برفقة الوكيل المساعد وسكرتيره نشوان (غير موظف) وكان الوزير وعدنا بصرفها للمدارس تنفيذا للتوجيهات من رئيس الوزراء 26/6/2007م بعد استخراج المحتجز من المالية وحرر لنا رسالة إلى المالية 8/7/2007م لمطالبة المحتجز لعام 2005م 2007م إلى الوزارة وليس لحساب المدارس وبما يحمي
> ولم يكتف بل عاد من بريطانيا لتحويل 140. 000$ لقضية مفتعلة للجالية في بريطانيا وترك الوكيل المساعد ينتظر في بريطانيا للتحويل للاستيلاء عليها، قدمنا للوزير مناشدة للتراجع عن التحويل و اعتذرت وزارة المالية 1/9/2007م عن صرف مستحقات المعلمين لعام 2005-2006م وبقية 2007م لحين تصفية العهد السابقة فاتهمني الوزير/ سميع بافتعال الاعتذار من المالية لمنعه من التحويل لبريطانيا
> وفي 12/9/2007م قدم الوزير خطاباً إلى الأخ/ رئيس الوزراء يطالب بالتوجيه إلى وزارة المالية بتحويل ما يعادل 220. 000$ للقضية المفتعلة في بريطانيا من مستحقات المعلمين المحتجزة في المالية ومن العجائب التزامه بإخلاء العهد نهاية الشهر وبحسب اختصاصي قدمنا للأخ/ رئيس الوزراء تظلما لمنع التحويل لأن القضية مفتعلة للاستيلاء على مستحقات المعلمين وأفشلنا أطماعه.
> تقدم الوزير في 9/11/2007م إلى المالية بكشف لصرفيات 23 مليون ريال منها 16 مليوناً لسفره إلى بريطانيا+ خمسة ملايين للمقربين + ثمانمائة ألف لبرنامج نوح الطيور ويطالب ببقية الرصيد 43 مليون 2007م وللأسف برر تلاعبه وأطماعه بذريعة تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس حفظه الله. ووزارة المالية رفضت تلك المبررات في رسالتها لوزير المغتربين في 22/1/2008م لعدم التكرار.
> وفي 19/11/2007م تقدم الوزير بخطاب إلى المالية لسحب بقية الرصيد 43 مليوناً 2007م بذريعة توزيع الرصيد للجاليات والمدارس وفق اللائحة المعتمدة من الأخ/ رئيس الوزراء ما دفعني إلى القيام برفع تقرير للأخ/ وزير المالية أثبتنا تخلي الوزير عن المحتجز للتهرب من العهد وأثبتنا أن الرصيد 270. 000 دولار مخصص لمستحقات المعلمين البديل للبعثات التعليمية بينما (دعم الجاليات 120. 000 دولار الموقوف منذ 2003م) وتم إحالة تقريري للتفتيش في المالية للتأكد وتم الاعتذار.
>>>
وبالتالي فنحن أمام حقائق جديدة أخرى ليست عادية توضع في الجهة المقابلة لاتهامات الوزير وتضعه في دائرة الاتهام والكيدية في مقابل اتهامته الأخطر والأنكى
>>>
ولأنه ليس بإمكاننا أن نحدد من خلال هذه المنشورات الكثيرة من الجانبين جانب الحق. . فإننا سنظل نؤكد على ضرورة ايلاء الموضوع الاهتمام الذي يسعدنا جميعا بتوفير الأضحية الأحق لمكافحة الفساد سنهوب أو سميع وسيكون الذماري ايضا مرشحا كأضحية ولكن ليس الأساس وليس مكتمل الشروط !!. . وكلما نرجوه أن لا تلجأ الجهات المختلفة لحسم الموضوع بالصلح على حساب هذه الحقائق كلها. . وإذا ماكان هناك عفو أومصالحة من الأخ الرئيس أو رئيس مجلس الوزراء أو غيرها من الجهات فينبغي أن يكون بعدأن تتكشف الحقائق للجميع ونعرف حقيقة من هو المفسد ومن هو صاحب الدعوى الكاذبة. .
>>>
لاننسى أن نسجل تفاعل الأخ محمد سنهوب مع ماكتب خصوصاً من جانبنا. . وإبدائه الاستعداد لكشف كل الحقائق التي من شأنها إماطة اللثام عن حقيقة الدعوى التي يشيعها الدكتور سميع. . ونحن نرجو ونأمل ونتمنى على الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد أن يكون لها صوت يخاطب الرأي العام بشفافية كاملة حول هذه القضايا وأن لا تلجأ إلى الأسلوب الذي يلجأ إليه الكثير من المسئولين في الدولة بالتجاهل والإهمال كوسيلة لإيهام الرأي العام أن ما يكتب ماهو إلا هراء ومكايدة ودعاوى ولا يستحق الاهتمام والنظر. . ولنذكّر بما وردفي الآثار. .
من وضع نفسه مواضع التهم فلا يلومن إلا نفسه. .
ومن وضع نفسه مواضع التهم فلا يلومن من أساء الظن به. .
وإذا كانت الهيئة الموقرة. . بحاجة إلى نوافذ و خبرات في مجال الأعلام ولا أظنها أنا كذلك فيمكنها الاستعانة بوزارة الأعلام او بوكالة سبأ او غيرها من المؤسسات ذات العلاقة. المهم أن لا يكون الموقف هو التجاهل. . خصوصا وأنها قدحققت لنا أعظم منجزين في تاريخ قصير وهو كشف قضايا فساد كبيرة في النفط والكهرباء أو بالأحرى تبني كشفها و إزاحة وزراء بتهم فساد. . ولم يستطع بعضهم أن يرفعوا أصواتهم حتى الآن على الأقل كما فعل سميع وإن كان هذا لا يجيز الجزم بفسادهم مطلقا أو بصلاح غيرهم حتى تستكمل الهيئة تحقيقاتها وتوجه الاتهام ويفصل في القضاء بأحكام باته والا فسنكون نحن وهم خصماء الهيئة لأنه ليس الغاية الاستضعاف للناس سواء كانوا صغارا أو كبارا أوالفرقعات الاعلامية ولكن الغاية هي الوصول الى الحق الذي يرضي الله والناس. . وأهل الأرض والسماء. . ولقد كان قبول و تبنى دعاوى خصوم الهيئة كالدكتور سميع الذي أصبح مستضعفا بلا حول ولا قوة هو مقتضى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالوقوف مع الطرف الضعيف حتى يتبين الحق ولكن لن يعني هذا الجزم بصحة دعواه. . أو إغفال حقيقة أن للخصم الأقوى مقالا ننتظر ان يبينه حتى تظهرحقيقة الحق في القضية والله من وراء القصد. . ولكن القاعدة الأصولية تقول " لا ينسب لساكت قول " والقاعدة الاخرى " السكوت في معرض الحاجة إلى بيان يعتبر رضا " فإذا ما ادعى أحدهم في حضرة آخر انه ظلمه والآخر موجود ويسمع ويرى ولا عذر له في عدم الإنكار والمواجهة للدعوى فإن السامع سيعتبر هذا السكوت هو قبول ورضا شرعي بالدعوى وإقرار لها.
>>>
مرة أخرى نثمن موقف الأخ محمد سنهوب عضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد على تفاعله مع تناولناه واستعداده لكشف كل الحقائق المتعلقة بالموضوع. . وهو أمر يفرحنا وينعش آمالنا بمسئولية من يتصدر قضايا مكافحة الفساد بل كل قضايا الأمة أمام الله والناس.