علي الخديري
أعذريني
أعذريني لأني أغضبتك، يا له من يوم محزن لم يكن في حساباتي.. كنت لحظتها مدفوعاً بعد أن أمرني الضمير ولكني لم أكن أعلم بأن مجرد كلمات عابرة.. عادية.. بسيطة ستجعلك تحكمين على وجودك بالإقامة الإجبارية وإعلان الصمت.
حقاً إنك على صواب أن تختلي بنفسك وهي فرصة للتقييم ووقفة لحساب الذات. أعذريني لأنك لم تكوني في حساباتي ولم تكوني مقصدي!.
وبالوالدين إحسانا
يأمرنا الله عز وجل في كتابه الحكيم بالإحسان إلى الوالدين بقوله: ((وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا. إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا )) "صدق الله العظيم" كما يبدوا أن بعض الأبناء أعلنوا العصيان لأمر الله والعقوق للوالدين وهناك نماذج لأبناء لا يحترمون الوالدين وهؤلاء لا نريد أن نتطرق إليهم لأننا لا نحبذ تصرفاتهم المذلة للوالدين ولكن بالمقابل هناك أبناء من الجنسين نستطيع القول عنهم بأنهم أبناء صالحين يقومون بواجباتهم نحو الوالدين على أكمل وجه، فنصيحة لكل عاصي أن يعود إلى كتاب الله لكي يصحح ما بدر منه نحو الوالدين.
زعل قبل النشر
كنت قد وعدت نساءاً ارستقراطيات بأن أكتب عن ارستقراطياتهن، فوجدت ثلاث يتصدين لي.. الأولى قالت ستعلن عليَّ الحرب، والثانية تقدمت بشكوى ضدي اتهمتني بأني عدو المرأة أما الثالثة أرسلت لي بمرسال منعتني فيه من الكلام معها أو السلام ولا حتى السؤال عنها..
فقررت وبصدق أقولها ألا أنشر ما كتبته عن النساء الارستقراطيات حتى لا أكون سبباً موضوعياً تتحجج به النساء لإعلان الحرب المكشوفة على الرجال الذين أتمنى لهم مزيداً من الخضوع والاستبداد.