;

بعباءة الدين أو بثوب «ماركس» 1023

2007-03-07 09:42:27

عبدالجبار محمد الشجني

ليس غريباً علينا ان نشاهد التمرد السرطاني ينفذ مخططاً مجوسياً ضد الشعب اليمني عبر التاريخ الحديث، ويزرع الجواسيس والعملاء والقتلة، ويثير الفتن بمختلف انواعها العسكرية أو الاقتصادية أو الطائفية، فتارة باسم الزيدية وتارة بالتشويه بمختلف سلطات دولة الوحدة، السبب يبدأ بما اورده كتاب «جواسيس حول العالم» حيث ذكر مؤلفاته ان جهاز السافاك التابع لايران في عهد الشاة كان له دوائر مختصة منها دائرة اسمها «دائرة اليمن» حيث ساعد ذلك الجهاز في دعم القوى الملكية بالسلاح والمال والمرتزقة، وساهم بذلك في رفع التناحر والقتال ضد الشعب اليمني في حرب بشعة لان الشعب اختار النظام الجمهوري، وبعد انتصاره ساهم في زرع الجواسيس داخل جهاز الدولة وخارجها وتسخير الاموال للفتك والتشويه بأي منجز للشعب اليمني، وبعد مجيء نظام الخميني ظلت تلك الدائرة كما هي مصدر المصائب والكوارث للشعب العربي، وصدرت كتب الضلال، واستقبلت الطلاب لغرس العلم المتطرف والغريب على مجتمع اليمن تحت مظلة الزيدية، وغرست عناصرها الجاسوسية والتخريبية في الاحزاب حتى الحزب الاشتراكي وهذا ما اتضح من تأييد القوى الضلامية لتمرد الانفصال 94م وبعد فشله بتضحيات المجاهدين انتقلوا لاجهزة الدولة لافساد خدمات الناس وايجاد وضع منتقم ضد دولة الوحدة، ويساير ذلك ارسال الشباب للدراسة في ايران والحقيقة انها للتدريب في معسكرات الحرس الثوري وعودتهم كقتلة مأجورين لاثارة الفوضى والفتن تدعمهم صحف بالانتماء الصفوي وخلق وضع مناسب للانقضاض على دولة الوحدة، ولكن كُشف المخطط بجهود الشرفاء، وأثار الكهل المريض بدر الحوثي وأبناؤه الفتنة فقتلوا واباحوا الدماء وخربوا، وأدى ذلك لخسائر بشرية ومادية اخرت عملية التنمية في البلاد، وظهر الجواسيس والعملاء وكشفوا الوجه القبيح المغطى بعباءة الدين الذي هو عندهم الصراخ ضد الشيطان الاكبر ثم اصبحوا عبيداً له وما ظهر من تصريحات يحيى المعمدان الحوثي يكشف ذلك ويبين للغافل والمغرر به أن ولاء تلك الشرذمة السرطانية يظل لحوزات الافتراء على الدين وأن التقية تجعلهم يتقمصون احيانا ثوب الاخوان واحيانا ثوب ماركس واحيانا ثوب الزيدية، ولكن اعمالهم تظهر انهم اثنا عشرية وان الغاية تبرر الوسيلة، وما قطع الايادي الخبيثة تلك في اجهزة الدولة إلا مطلب شعبي خصوصا اجهزة الامن والقضاء حتى لا تعاد تلك المخططات ومآسيها حتى ولو باثواب وازياء اخرى، والعاقل من يتعظ بغيره وإن كان الثمن، غالياً غالياً، ورحم الله الشهداء الابرار من وقفوا بوجه الوثنية الحديثة.

 

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد