علّمَتنا الأحداث أنّ انقسام الجيش في أي بلد هو أسوأ من الانقلاب العسكري وهذا ما نراه في السودان اليوم.
في اليمن حدث ماهو أسوأ بكثير:
في اليمن انقسم الجيش وحدث انقلاب ميليشاوي مذهبي ليقوم التحالف الخائن بعد ذلك بضرب الجيش وعتاده الظاهر والكامن وضرب مقدّرات البلاد المدنية والعسكرية بضراوة طوال 8 سنوات ، ولم يكتف بذلك بل صنع جيوشاً لاوطنية في شكل أحزمة انفصالية هنا وهناك بُغية تقسيم اليمن!
المهم الآن أن ينتبه اخوتُنا في السودان بأن يوقفوا الحرب ويدمجوا الجيش في أسرع وقت وذلك منعاً لما هو أسوأ :
تمزيق السودان بعد تمزيق جيشه وتطويل الحرب بعد تدويلها وذلك لتجويعه كشعب وخنقه كدولة!