;
محمد مصطفى العمراني
محمد مصطفى العمراني

عن رجال الوطن الأحرار في شبوة وقرارات الغدر والخيانة 883

2022-08-08 20:49:04

ما أشبه الليلة بالبارحة .! 

وما أشبه ما يحدث في شبوة اليوم بما حدث على مشارف عدن في 2019م حيث كادت قوات الجيش الوطني أن تجهز على مليشيا الإمارات وتستعيد عدن لولا تدخل طيران الإمارات وارتكابه مجزرة بشعة بحق الجيش اليمني استشهد وجرح فيها المئات .

shape3

ما يحدث يؤكد أن هذه المليشيا هي أوهن من بيوت العنكبوت وأضعف مما تتخيلون ، مجاميع من المرتزقة جمعتهم الدراهم الإماراتية ويحركهم مجند إماراتي مطعون في أخلاقه وتفر مذعورة عند أول تحرك جاد للجيش الوطني صاحب التدريب العالي والعقيدة القتالية والولاء للوطن .

ما حدث في شبوة يؤكد أن قوات الجيش رغم كل العوائق ما تزال قوية وقادرة على صنع الانتصارات وقلب الموازين والانتصار للدولة لولا القرارات الخيانية التي يمررها أشباه الرجال والتي دوما ما تطعن هذا الجيش الصامد في الظهر وتخذل رجاله .

لقد واجهت قوات الجيش الوطني في شبوة مليشيا مسلحة خارجة عن النظام والقانون فهزموا هزيمة مخزية وحينها عادوا إلى الخيانة ليحققوا بالخيانة ما لم يحققوه بالميدان ، هم لا يتمكنون إلا بالخيانات والقرارات الغادرة من هذه السلطة الدمية التي بأيديهم يحركونها كيفما يشاؤون .!

بدلا من مكافأة قائد القوات الخاصة بمحافظة شبوة العميد عبدربه لعكب الذي أعاد الهيبة للجيش ومؤسسات الدولة في شبوة قام مجلس الزور والخيانة بعدن بإقالته والعجيب أنه لكي يمحي الضرط بالنحنحة قام بإصدار قرار بعزل قائد ما يسمى بـ " اللواء الثاني دفاع شبوة " المدعو وجدي با عوم وهي مليشيا مسلحة لم يعين قائدها بقرار جمهوري ولا تشكلت بقرار جمهوري ولا تعترف بهذا المجلس فهي مليشيا متمردة خارجة عن النظام والقانون ومع هذا تمت مساواتها بالقوات النظامية وتمت إقالة لكعب ذلك البطل الذي واجه المجاميع المتمردة بكل قوة وحزم وجعلهم " كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ".

ما أشبه الليلة بالبارحة وما أشبه المخبر رشاد العليمي بالخائن عبد ربه هادي كلاهما أدوات يعلمون لصالح الإمارات والسعودية ضد وطنهم ورجاله الأحرار لا يملكون قرارهم ولا ذرة من الرجولة والشرف والضمير .

هذه هي وظيفة مجلس الزور الذي يرأسه المخبر رشاد العليمي بعدن إقالة كل قائد وطني حر شريف يوالي الدولة ويناهض هذه المليشيا الإماراتية التخريبية .

وهذه هي وظيفة محافظ شبوة عوض الوزير المعين من الإمارات : تصفية كافة مؤسسات الدولة الوطنية واستبدالها بالمليشيا الإماراتية وتحويل المحافظة إلى ساحة للفوضى والعنف وعدم الإستقرار بعد أن كانت واحة للتنمية وتم فيها تنفيذ أكبر قدر من المشاريع التنموية خلال فترة وجيزة في عهد محافظها السابق محمد صالح بن عديو .

لقد كانت شبوة في عهد المحافظ السابق الأستاذ محمد صالح بن عديو أكثر محافظة واعدة وفيها مشاريع وتنمية وأمن واستقرار وخدمات والآن في عهد المحافظ المعين بقرار إماراتي عوض الوزير لا مشاريع ولا أمن ولا استقرار ولا خدمات وتفجير لأنابيب النفط والغاز واغتيالات وقتل ومشاكل .! 

كانت التجربة التنموية الناجحة في شبوة تدينهم وتكشف حقيقة أهدافهم ومخططاتهم وتؤكد أن التنمية والإستقرار لن يكون إلا بعيدا عن الإمارات ومرتزقتها وأدواتها الرخيصة الفاشلة فرأوا في تلك التجربة الناجحة خطرا عليهم وعملوا على القضاء عليها بقرار من عدو نفسه هادي عليه من الله ما يستحق .

 منذ تولي عوض الوزير السلطة المحلية بشبوة هل سمعتم بمشروع تم إفتتاحه ؟!

وهل مرت أيام دون مشاكل فيها ؟!!

وهل ستبقى مؤسسات وطنية في شبوة ؟!

هذا هو الواقع الذي تريده الإمارات للجنوب باختصار .

تحية لرجال شبوة الأحرار الذين وقفوا كالجبال يمثلون الدولة ومؤسساتها ويجسدون اليمن الكبير من المحافظ السابق بن عديو إلى العميد عبد ربه لكعب إلى غيرهم الكثير من الرجال الذين خذلتهم هذه السلطة الدمية ممثلة بمجلس المخبر رشاد العليمي كما خذلهم من قبل عدو نفسه ووطنه هادي عليه وعلى العليمي من الله ما يستحقون.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد