- أي شخص يحارب الحوثي بمصداقية وعقيدة وإخلاص ووفاء ويعلم إن حربنا مع الحوثي حرب دينية قبل أن تكون حرب سياسية ولا يميل ولا يتغير وليس له أي خط رجعة فهو منا ونحن منه . - من علامات الشخص المحارب الصادق المخلص للحوثي تجده لا يضايق المقاومين الفارين بدينهم من الحوثي والمشردين منه ولا يمارس « الحشحشة « ضدهم ولا يستغل منصبه وعلاقاته في إيذائهم بطريقة مباشرة وغير مباشرة. - تصرفات وممارسات الحوثيين لا نريد أن نراها أو نسمع بها في داخل المناطق المحررة وعلينا أن نكون جميعا كالبنيان المرصوص متكاتفين في نصرة بعضنا البعض . - هناك من يقول إن الحوثي لم يدخل صنعاء ولم يعرفها إلا في 11 فبراير وهذا قول غير صحيح فالحوثي موجود في صنعاء من الثمانينات سريا ومتغلغل في داخل أجهزة الدولة ومسيطر على أعلى المناصب فيها والحوثي دخل الى صنعاء في التسعينات فعليا وبشكل ظاهر وبدعم مباشر من الدولة وأسس الشباب المؤمن فيها وكان حسين الحوثي عضو مجلس النواب يتحرك بموكب ضخم يفوق موكب رئيس الجمهورية وبأكثر من 50 سيارة مدججة بالمرافقين المحملين بأحدث الأسلحة الفتاكة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة ، وبعد ذلك لم يكن أمام الحوثيين المسيطرين على أجهزة الدولة والمؤسسات العسكرية إلا أن قاموا بتغيير الملابس فقط أبو زنة لبس ميري وأبو ميري لبس زنة. - الحوثي غريم وعدو الجميع وعلى الجميع استعراض عضلاتهم عليه وحده فقط وأي شخص يحرف بوصلة الحرب الى أي طرف آخر فهو حوثي ووكيل للحوثي. - الحوثي هو من شردني من بيتي وهو من فجر داري وهو من دمر مزرعتي وهو من نهب أرضي وهو من أستولى على دولتي ومن الخزي والعار علي أن أنسى كل من فعله بي و أتفرغ لمحاربة مقاوميه أكثر من محاربتي له . - لو البعض تفرغ لمحاربة الحوثي ربع محاربته للمقاومة والشرعية والجيش والأمن والمقاومين إنه قد وصل الي طهران وليس الي مران فقط . - من صفات الحوثيين البعسسة و التخذيل و المطابزة و التحريض ضد المقاومين واستخدام الحيل للنيل من المقاومة فالمقاوم الذي لم يستطيع الحوثي النيل منه يقوم بالإيعاز الي وكلائه لاستخدام طرق الحيل للنيل منه ورغم ذلك ليس أمامنا إلا الصبر لأن قدوتنا في الصبر هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم استخدموا اليهود أجداد عبدالملك الحوثي ووكلائه كل الحيل للنيل منه وكل الخطوات بداية من السحر الي زرع الأشواك في طريقه الي التحريض عليه في كل زغط من ازغاط المدينة المنورة وغيرها من الأساليب فمعركتنا اليوم مع الحوثية معركة شرسة وهناك بوادر ثورة مضادة ضدنا ومن أوساطنا تستهدف المقاومين المخلصين الصادقين في حربهم ضد الحوثي ومن هذة البوادر الخذلان الذي يتعرض له المقاومين الصادقين ويتم خذلانهم خدمة وتقربا الى سيء مران عبدالملك الحوثي . - ختاما الحوثي عدو الجميع وبلهجة بدوي أصيل قبيلي مأربي : « عليه العار من يؤذي المقاومين إيذاء مباشر أو غير مباشر أو إيذاء حسي أو معنوي أو خذلان أو إيذاء تحريضي أو أي شكل من أشكال الإيذاء «.