غالبية البرلمانيين الذين هم الآن في صف المليشيا الحوثية اميين لايجيدون القراءة والكتابة وإنما عملهم يقتصر على الموافقة على كل ما يطلب منهم الموافقة عليه حتى وان كان ذلك التوقيع على إعدامهم ! الكثير من أعضاء البرلمان اميين ولا يجيدون القراءة والكتابة والكثير أيضا من وكلاء المحافظات ومدراء عموم المديريات ومدراء أمن مديريات ومحافظات من الذين هم مع المليشيات الحوثية اميين وهؤلاء اميين من قبل أن يأتي الانقلابي الحوثي ومن الأسباب الرئيسية التي ساعدت الحوثي في تمدده وانقلابه وبسط نفوذه هم هؤلاء الاميين . استفاد الحوثي كثير من مخلفات الدولة الأمية التي سهلت له الاستيلاء على كل شيء فبفضل هؤلاء الأميين استطاع الحوثي الانقلاب على الشرعية والتمرد عليها والسيطرة على الدولة وإحلال الأميين في مناصبها العليا بعد أن عمل على إحالة المتعلمين الي السجون والمعتقلات وعمل على قتلهم وتشريدهم والتنكيل بهم . تبلغ نسبة الأمية في اليمن مايقارب 100 / 77 وقد استفاد أيضا الحوثي أستفادة كبيرة من هذة النسبة فتجد غالبية المنتمين الي مليشياته من الأميين والامية نوعين أمية جاهلية وهي التي لا تجيد القراءة والكتابة وامية كيدية وهي التي تجيد القراءة والكتابة وذهبت مع الحوثي ووقفت معه كيدا وعداوة لليمن والنظام الجمهوري . البرلمانيين الاميين تحولوا في يوم وليلة من اميين الي أثرياء وتجار و حصانة برلمانية و يستغلون الحصانة في ممارسة التجارة في كل شيء محرم ومجرم وأستغلوا حصانتهم أيضا في قتل من انتخبهم وصوت لهم وذلك بوقوفهم مع الحوثيين ضد شعبهم ووطنهم ودينهم . من أكبر عجائب الدنيا السبع أن يفوز شخص امي على دكتور متعلم وشيخ علم وهذا يحدث في اليمن فقط . البرلمان للاميين الكليات والجامعات لاولاد المتنفذين والنافذين أراضي الدولة والأوقاف للمتهبشين والفاسدين الوظائف والاكراميات والاعتمادات للسرق والنصابين المنح الدراسية لاولاد الابهات والطغاة الحوثيين االعمائر والفلل والعسل والزبيب والعيش الرغيد للزنادقة الحوثيين فلا خيار لنا غير الجهاد ضد الحوثيين حتى نستعيد حياتنا و دولتنا منهم وننتصر لأهل السنة والقرآن والشريعة والشرعية ونبني اليمن من جديد يمن العدالة والمساواة . خلاصة الخلاصة : الله أكبر الله أكبر الله أكبر حيا على الجهاد ضد الاحتلال الإيراني
محمد علي المقري
برلماني امي 1281