ما يجري عدن من أحداث دامية اليوم , شبيه بأحداث 13 يناير , كتب لهذة المدينة المسالمة أن يلوثها ويسفك دماء أبنائها فصائل الصراع المسلح داخلها , من علي شايع الي عيدروس الزبيدي , توارث قتل الأبرياء وسحلهم داخل عدن . 13 يناير أخر في يقوم به الأنتقالي , وشلة الضالع التي حولت عدن الي مسرح لجرائمها بالأمس , تحوله اليوم , الضليعه سبب كل بلاء يحدث في عدن , يريدون أن يحكموا بالقوة , والشارع العدني والمجتمع الجنوبي ككل رافض لهم . أحداث 13 يناير كان سبب الاقتتال فيها شلة الضالع بقيادة علي شايع , واليوم يعيد التاريخ نفسه ترتكب شلة الضالع بقيادة عيدروس الزبيدي 13 يناير أخر داخل عدن , تقصف منازل المدنيين , وتسحل الأبرياء في الشوارع , وتحرق المساجد , وتحاصر الأحياء السكنية , وترتكب مجازر دموية , من أجل أن يستمر عيدروس ويبقى بالقوة رئيس للجنوب الإماراتي ؟! ليس أمام كل القوى الجنوبية الحرة ان تبادر لإنقاذ عدن , مما تقوم به عناصر الأنتقالي , وشلة الضالع من جرائم وحشية ضد العدنيين أبشع وأفضع من تلك التي حدثت في 13 يناير 1986 م. أغيثوا عدن , أنقذوا عدن , أطردوا عيدروس وفصائله من شوارعها , يكفي عدن صراعات , يكفي عدن قتل , وسحل , وحرب شوارع , عدن تستغيث فهل من مجيب ؟!