هكذا يقولون عصابات السياسة والانتقام !!
الفوضى الأمنية والبلطجة صارت اليوم منافذ سريعة للمال وكمان الربحية ...
اما الانخراط في العنف واستخدام السلاح تعد مرتع للفيد والنهب والسطو على الحقوق العامة أو الخاصة ....
بعض الكيانات أسست تحت غطاء سياسي لقضية ما وهناك من انخرط بحسن نية .
لكن في الواقع هي لها دور وظيفي تنفذ ما يطلبه الممول أو الراعي الذهبي ؟؟؟؟
يصفي صراعاته مع طرف اقليمي آخر وفين على اراضي غير ارضيهم ولا ساحاتهم ووقود معاركهم هما ( الاكباش ) خارج نسيج طرفي الصراع ؟؟
البعض فاهم اللعبة ولكنه صامت ؟؟؟؟
منتظر من ينتصر على شان يقفز؟
والبعض الأخر يعي هذا الدور ويرفض العنف والفوضى وكل سلوك البلطجة ولا يجهر بصوته .
عادة القضايا الوطنية والنضالية تحققها السياسة والحوار والتفاوض بعيدا عن التصعيد .
ان اختيار مناطق ما لتنفيذ فعاليات بمناسبة يوم 7 يوليو 1994م يميط اللثام عن غايات الابتزاز والاستخدام الذي اعتادت عليه منظومة الايادي المفتوحة الموزعة بين ابوظبي والرياض حين تغاضوا عن فرض تفاصيل مهمة في اتفاق الرياض خاصة في التعيينات للجهاز القضائي والمحافظات وربط اي قرار من اعلا سلطة رئاسية الى مدير مدرسة يكون توافقي أو مناصفة .
لكنهم صمتوا وثمن الصمت واضح جدا جدا ؟؟ !!
والكل يتحدث عنه ؟
اليوم حين اراد الممول والراعي الذهبي الضغط على حليفه الاقليمي في خلاف علني بات يستخدم أدواته ويجيرها ويوجهها لمزيد من الفوضى تحت عناوين فعاليات مناسباتية وطبعا يحرك الوقود هي الاموال دون شك وهناك الالاف من السذج والسطحين تنطلي عليهم اللعبة القذرة ؟؟؟ !!
ليكون ثمنها المندفعين الاقل وعي بخساسة السياسيين الاكثر وساخة المتجردة من الاخلاق والقيم الإنسانية .
يحرضون عيال الناس ويدفعون بهم في مواجهة الرصاص الحي لكي يكثرون في الإعلام عن الشهداء والجرحى لاستمرار فواتير وتكاليف المأساة والثأر واسالة الدم !!
لا يعرف خفايا هذا المنحى إلا من اكتوى به وعاش لحظاته وذاق مآسيه ولياليه وسجونه وعذابه .
وفي الأخير لن يساءلوا عنك ايه المناضل المضحي بكل شي في حياتك .