عاد إلى البيت في ساعة متأخرة من الليل أيقظ أخته من النوم ولم يوقظ زوجته لتعد له وجبة عشاء في وقت السحور ردت عليه الأخت ردا منطقيا؛ " أطلب من زوجتك، معك مرة" فما كان منه إلا أن أطلق نحوها أعيرة نارية أردتها قتيلة وفوق هذا قام بدفنها بملابسها دون أن تغسل او تكفن أو يصلى عليها والجريمة الأفظع والأشنع هو تنازل الأم وأخوته وأخواته عن دم أختهم المسكينة وليست هذه هي المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يحدث فيها هذا المشهد المؤلم بل إنه يتكرر ويتكرر ويتكرر دون أن يستنكر أحد، بل إن البعض يعدون ذلك أمرا طبيعيا، يقولون: بواحد ولا باثنتين أما إذا كانت الضحية امرأة فلا يعقل ان نقتل رجل بامرأة؟؟ وإلى الله المشتكى وهو خير الحاكمين.
أحلام القبيلي
وجبة عشاء ثمنها روح 871